قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الرئيس جو بايدن، ملتزم بأمن إسرائيل والدفاع عنه، مشيرًا إلى أنه الرئيس الأمريكي الأول الذي يحضر مجلس الحرب في إسرائيل. وأضاف خلال تصريحات على هامش زيارته لإسرائيل، صباح الثلاثاء، أن بايدن التزم بإرسال قوات أمريكية للدفاع عن إسرائيل ضد هجمات إيرانية أو الهجمات الأخرى القادمة من دول الجوار. ولفت إلى تطلع بلاده لتقديم كل المساعدات العسكرية إلى إسرائيل، والتي رأى بأنها «غير كافية»، مشددًا على أهمية وضع خطة عسكرية وإنسانية واضحة لضمان عدم استمرار سيطرة حماس على غزة، وتحقيق السلام الدائم لإسرائيل. وأكمل: «يجب وضع خطة للأمن والحوكمة وإعادة الإعمار في غزة، وبالتشاور مع الشركاء في المنطقة، ستستمر المباحثات هذا اليوم وفي الأيام المقبلة». ونوه أن عدم وجود خطة لليوم التالي للحرب في غزة سيؤدي إلى تجدد الصراع مستقبلا، قائلًا إن حماس عليها التفكير في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني. ورحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 10 يونيو الجاري، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع. وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، داعية كل من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية. واتصالاً بما ورد في القرار من التزام مجلس الأمن إزاء رؤية حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، أعادت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.