قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن بيان حماس الذي يدعم قرار الأممالمتحدة بشأن وقف إطلاق النار في غزة «بادرة تبعث على الأمل». وأضاف خلال تصريحات على هامش زيارته لإسرائيل، صباح الثلاثاء، أن «توافق كل الأطراف في مجلس الأمن على القرار - باستثناء طرف واحد وهو حماس – أمر نادر». وأشار إلى أن «المقترح يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، يؤدي إلى وقف إطلاق نار دائم، ويساهم في إيصال المساعدات لغزة، وفتح الأفق لإسرائيل لبناء سلام دائم، والاندماج في المنطقة مع دول الجوار، وعودة المواطنين إلى الشمال، وضمان مستقبل يوفر أمنا مستداما». وأكمل: «المضي قدما في المقترح الخطوة الأولى على الطريق، ونريد أن يتمخض الأمر عن تنفيذ، تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأكد التزامه بالمقترح». ورحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم 10 يونيو الجاري، بالقرار الصادر عن مجلس الأمن لدعم الصفقة الخاصة بالتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وما تضمنته من تبادل للأسرى والمحتجزين، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وعودة المواطنين الفلسطينيين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في المناطق المختلفة بالقطاع، فضلاً عن ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل يُلبي احتياجات سكان القطاع. وجددت جمهورية مصر العربية مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، وما تسببت فيه من قتل وتدمير طال الفلسطينيين وكامل البنية التحتية في القطاع، داعية كل من إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء في تنفيذ بنودها دون تأخير أو مشروطية. واتصالاً بما ورد في القرار من التزام مجلس الأمن إزاء رؤية حل الدولتين وفقاً لمقررات الشرعية الدولية، أعادت مصر التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، جنباً إلى جنب مع إسرائيل.