حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن الملاجئ المكتظة ومحدودية الصرف الصحي بسبب النزوح القسري، تشكل مخاطر صحية شديدة على أهالي غزة. ونوهت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، إلى تقارير منظمة الصحة العالمية، التي تحذر من ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المعدية، بما في ذلك الإسهال والتهاب الكبد الوبائي (أ). .@WHO reports communicable diseases, including diarrhoea and suspected hepatitis A, are on the rise in #Gaza.@UNRWA continues providing healthcare, but overcrowded shelters and limited sanitation due to forced displacement pose severe health risks. We need a #CeasefireNow. pic.twitter.com/038JwNPX6m — UNRWA (@UNRWA) May 23, 2024 وأمس الأربعاء، قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» إنها «غير قادرة على توزيع الغذاء من دون الوصول إلى مراكز التوزيع التابعة لها في رفح، ودخول إمدادات من المعابر الجنوبية لقطاع غزة». جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الأونروا، لويز ووتردج، التي قالت في مقابلة مع أخبار الأممالمتحدة إن الوضع في رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة «يتدهور بشكل ملحوظ»، منذ صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأولى في 6 مايو الجاري. وأضافت: «مع توسع هذه العملية العسكرية في رفح، فقد أدى ذلك إلى تقييد شديد لقدرتنا وقدرة [المجتمع] الإنساني الأوسع على تقديم المساعدات والخدمات، وفي هذه الحالة، توزيع الغذاء». وأشارت إلى أن الوكالة لم تعد قادرة على الوصول إلى مراكز توزيع المواد الغذائية في المنطقة بسبب العمليات العسكرية النشطة، قائلة: «ليس هناك أمان، وبالإضافة إلى ذلك، لا نتمكن من الوصول دون عوائق للمساعدات من خلال المعابر. وهذا في الحقيقة يضر بقدرتنا على العمل». وأكدت أن الوكالة لديها عدد كبير من الموظفين على الأرض، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات والخدمات، مضيفة: «بدون الوصول عبر الحدود إلى أي إمدادات ودون الوصول إلى مراكز التوزيع الخاصة بنا، فإننا ببساطة غير قادرين على توزيع الغذاء».