قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن جميع الجهات المانحة بالاتحاد الأوروبي استأنفت دعمها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا». وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس، إلى أن «أونروا» شريان حياة لا غنى عنه في قطاع غزة والمنطقة. ونوه أن الوكالة تعاني من وضع مالي حرج، مشددًا على أهمية زيادة الدعم لها؛ في ظل تعاظم احتياجات المستفيدين منها. I commend the initiative in favour of @UNRWA, an indispensable lifeline in Gaza and in the region. All EU donors have now resumed their support to the Agency, still in critical financial situation. We have to step up our support; the needs are only growing. https://t.co/wOHmu3RdQx — Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 23, 2024 وأمس الأربعاء، قالت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين «أونروا» إنها «غير قادرة على توزيع الغذاء من دون الوصول إلى مراكز التوزيع التابعة لها في رفح، ودخول إمدادات من المعابر الجنوبية لقطاع غزة». جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الأونروا، لويز ووتردج، التي قالت في مقابلة مع أخبار الأممالمتحدة إن الوضع في رفح الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة «يتدهور بشكل ملحوظ»، منذ صدور أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأولى في 6 مايو الجاري. وأضافت: «مع توسع هذه العملية العسكرية في رفح، فقد أدى ذلك إلى تقييد شديد لقدرتنا وقدرة [المجتمع] الإنساني الأوسع على تقديم المساعدات والخدمات، وفي هذه الحالة، توزيع الغذاء». وأشارت إلى أن الوكالة لم تعد قادرة على الوصول إلى مراكز توزيع المواد الغذائية في المنطقة بسبب العمليات العسكرية النشطة، قائلة: «ليس هناك أمان، وبالإضافة إلى ذلك، لا نتمكن من الوصول دون عوائق للمساعدات من خلال المعابر. وهذا في الحقيقة يضر بقدرتنا على العمل». وأكدت أن الوكالة لديها عدد كبير من الموظفين على الأرض، وهم على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدات والخدمات، لكنها شددت على أنه «بدون الوصول عبر الحدود إلى أي إمدادات ودون الوصول إلى مراكز التوزيع الخاصة بنا، فإننا ببساطة غير قادرين على توزيع الغذاء».