أعلنت هذا الأسبوع كلية الطب بجامعة باشينا الأمريكية عن اكتشاف معاملها لظاهرة مدهشة تشير إلى قدرة فيتامين (ج) على مقاومة وقتل الباكتيريا المسببة للدرن الرئوى والمقاومة للمضادات الحيوية. Albert Einstien College of Medicine of yeshiva Univirsity ظاهرة مقاومة الباكتيريا لمفعول المضادات الحيوية ظاهرة حديثة تهدد بانهيار قادم فى أسلوب مكافحة المرض ومقاومة العدوى. مقاومة باكتيريا السل الرئوى حتى للأنواع الجديدة من المضادات الحيوية تشى بمشكلات خطيرة فى مجال مكافحة التدرن الرئوى والوقاية منه. وقد سجلت منظمة الصحة العالمية مخاوفها فى مناسبات عالمية عديدة من عودة انتشار مرض الدرن بعد انسحابه خاصة أن هناك حالات عديدة ظهرت للإيدز بين مرضى الدرن. رغم أن التفاعل الذين أذيع Nature communocations عن أثر فيتامين (ج) على سلالات الباكتيريا المسببة للدرن والمقاومة للمضادات الحيوية قد أجرى فى أنبوبة اختبار ولم ترصد أثره على إنسان بعد إلا أن فى النتيجة أملا كبيرا يرجى من استخدام فيتامين (ج) كعلاج. من المعروف أن بفيتامين ج أثرا على عمليات الأكسدة فهو مضاد قوى للأكسدة يختزل المركبات التى تدخل فيها زرات الأكسجين. مقاومة فيتامين (ج) لما يعرف بالشوارد الحرة فيما يبدو هو الأساس فى تسهيل عملية قتل الباكتيريا خاصة المقاومة للمضادات الحيوية. «سهولة الحصول على فيتامين (ج) ورخص ثمن المصنوع منه بلاشك يسهل استعماله ويدعم فكرة مواصلة البحث لمراجعة أثره فى تجارب تجرى على البشر» جاء ذلك فى تصريح الباحث الرئيسى فى الدراسة عند الإعلان عنها. أهم مصادر فيتامين (ج) الطبيعية: الموالح كالبرتقال واليوسفى والجريب فروت وكل أنواع الفاكهة والخضراوات والتى من أهمها البروكلى. يمكن الإنسان الحصول على الجرعة اليومية اللازمة له من فيتامين (ج) من طعامه اليومى إذا ما اهتم بمراجعة طعامه ومصادر الفيتامين دون اللجوء للمصنوع منه. الحصول على فيتامين (ج) فى صورته الطازجة من الفاكهة والخضراوات يفضل كثيرا ما هو على هيئة أقراص خاصة عند امتصاصه من الأمعاء.