أكد الدكتور علي المصيلحى وزير التضامن الاجتماعي اليوم الجمعة أن موسم توريد القمح الحالي استثنائي بعد اعلان الحكومة سعر مشجع للمزارعين المحليين يزيد عن 600 جنيها في الطن زيادة عن الأسعار العالمية لمساندتهم وتشجيعهم علي الاستمرار في زراعة القمح، وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستيراد. وأوضح المصيلحى أن لجان الفرز يقع عليها عبء كبير خلال الموسم الحالي الذي يتوقع أن يشهد محاولات مستميتة من بعض التجار والموردين لتوريد القمح المستورد، وسوف نتخذ الاجراءات القانونية بحزم ضد أى محاولات لخلط القمح المستورد الرخيص بالمحلي للاستفادة من فروق الأسعار وتحقيق هوامش ربح غير شرعية علي حساب الدولة. وكشف الوزير عن استمرار حملات الرقابة في المرور المفاجئ علي شون وساحات استلام الاقماح في المحافظات للتاكد من تطبيق جميع الاجراءات والضوابط المحددة لتوريد الاقماح من المزارعين وذلك بالتنسيق مع مباحث التموين والهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات. وأكد المصيلحي أنه سيتم مصادرة جميع الكميات التي ثبت خلطها فوراً، واتخاذ اجراءات قانونية ضد الشون والصوامع المخالفة تصل إلي حد الإغلاق، لافتاً إلي أن التوقعات تشير إلي استلام أكثر من 3 ملايين طن قمح من المزارعين خلال موسم التوريد الحالي. وأشار الوزير إلي أن اللجان مستمرة في تلقي الطلبات من المزارعين الراغبين في توريد القمح المحلي اختيارياً، علي أن يتم تحديد مواعيد محددة لتسليم القمح إلي الشون لمنع التكدس والزحام أمام الشون. وتعهد باستلام جميع الأقماح المحلية الموجودة بالكامل لدى المزارعين طبقا لأسعار التوريد المعلنة، وسوف يستمر باب التوريد مفتوحاً حتي أخر حبة قمح محلي موجودة. ومن المقرر أن تبدأ اليوم الشون والصوامع في استلام محصول القمح المحلي الجديد من المزارعين وبالحيازة الزراعية من خلال 3جهات مسوقة، بأسعار جديدة تتراوح من 270 إلي 280 جنيها للإردب حسب درجات النظافة، حيث يتم دفع ثمن القمح من الموردين نقدا بعد الانتهاء من الفرز مباشرة. وأعلنت وزارة التضامن عن حوالي 350 شونة تابعة لبنك التنمية والائتمان الزارعي في جميع المحافظات، و12 صومعة تابعة لشركة الصوامع في 9 محافظات وهي بني سويف والبحيرة والمنوفية والدقهلية والشرقية والفيوم والمنيا والجيزة وحلوان، بالإضافة إلي الشون وساحات التخزين وصوامع شركات المطاحن.