أعربت وزيرة خارجية سلوفينيا، تانيا فايون، عن شعورها بقلق بالغ إزاء ما يحدث بقطاع غزة في ظل الوضع الإنساني المتردي والمجاعة التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء. وأضافت خلال تصريحات لقناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارتها لمعبر رفح، اليوم السبت: «لقد أدنت بشدة العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، وأدعو الجميع بالنظر إلى كونها مسئولية تجاه المدنيين فما يحدث يهدد حياتهم». وتابعت وزيرة خارجية سلوفينيا: «سنواصل الضغط من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نحو يحقق السلام في المنطقة، ونبذل قصارى جهدنا لتقديم المساعدات الإنسانية والمادية، وممتنون للجانب المصري لمساعدة مواطنينا في غزة على العودة إلى بلادنا». وأكدت إدانة بلاده البالغة للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، داعية إسرائيل إلى ضبط النفس وعدم تصعيد الوضع بالمنطقة. ونوهت أن «إغلاق المعابر الحدودية عدة أيام مقلق للغاية، خاصة أنه يزيد الوضع الإنساني في غزة سوءا»، مشددة على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وإتاحة وصول مزيد من المساعدات الإنسانية.
وأمس الجمعة، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية الساحقة، على مشروع قرار يوصي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر بإيجابية في مسألة حصول فلسطين على العضوية الكاملة. وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة بغالبية كبرى تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل «طابعا رمزيا» بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن. ووافق 143 عضوا من إجمالي 193 في الأممالمتحدة على القرار، مقابل رفض تسعة وامتناع 25 عن التصويت. ولا ينص القرار على منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، لكنه ببساطة يقر بأنهم مؤهلون للانضمام إليها. والقرار يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأممالمتحدة، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الطلب، كما يحدد طرقا لإعمال حقوق وامتيازات إضافية تتعلق بمشاركة فلسطينبالأممالمتحدة.