يتحدد طرفي النهائي الأول في تاريخ بطولة الدوري الأوروبي الذي أستحدثها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" هذا الموسم بدلا من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي , حيث تقام – الخميس - مباراتي الإياب للدور قبل النهائي فيستضيف ليفربول الإنجليزي على ملعبه أنفيلد رود فريق أتليتيكو مدريد الإسباني في مهمة ليس سهلة للفريق الإنجليزي في ظل حرصه على تعويض خسارته في مباراة الذهاب بهدف. ويسعي ليفربول للفوز بشتى الطرق حتى لا تكون النهاية الكارثية لموسم هو الأسوأ لليفر منذ سنوات ليست بالقصيرة , وقد صرح البرتغالي سيماو نجم أتليتيكو مدريد أن فريقه سيخوض المباراة بأعتبارها نهائي البطولة خاصة أنهم يواجهون فريق صاحب خبرة أوروبية لايستهان بها وسبق له الفوز بمسابقة كأس الاتحاد 3 مرات بينما لم يسبق للفريق المدريدي تحقيق أي لقب بأستثناء لقب واحد فقط عام 1962 في بطولة أوروبا للأندية أبطال الكئوس بالإضافة لخسارة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بنظامها القديم عام 1974 أمام بايرن ميونيخ الألماني. بينما صرح الأوروجواياني دييجو فورلان والذي لعب كثيرا ضد ليفربول عندما كان يلعب بقميص مانشستر يونايتد أنه يتمني أن تبكي جماهير ليفربول , كما قال زميله أنطوينو لوبيز إن لديه ثقة كاملة من قدرة فريقه على قهر ليفربول. وأكدت تقارير إعلامية إسبانية قد ألمحت إلى وجود مفاوضات بين مسئولي يوفنتوس الإيطالي والإسباني رافائيل بينيتيث المدير الفني لليفر , ما يعني أن بطولة أوروبا ليج قد تكون الأخيرة للمدرب الإسباني مع النادي الأحمر. وفي المباراة الأخري ضمن إياب الدور قبل النهائي , يسعي فولهام الإنجليزي لمواصلة مفاجأته والإطاحة بفريق هامبورج الألماني , بعدما أطاح بيوفنتوس من قبله. وتأتي المباراة في توقيت قاتل بالنسبة للطرف الألماني الذي أقال مدربه بونو لاباديا قبل ثلاثة أيام فقط بسبب الخسارة الثقيلة من فريق هوفنهايم في الدوري الألماني بخمسة أهداف مقابل هدف. وسيقود الفريق ريكاردو مانيز المدرب المساعد للفريق , وأشارات بعض التقارير الصحفية إلى احتمالية أن يتولي يورجن كلينسمان المدير الفني السابق للمنتخب الألماني المهمة الموسم المقبل.