وفيات وأضرار عقب هجمات روسية في منطقة دنيبرو الأوكرانية

علنت السلطات الأوكرانية أن روسيا نفذت قصفا جويا شديدا على منطقة دنيبروبتروفسك بجنوب أوكرانيا في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة.
وأعلن حاكم المنطقة سيرهي ليساك عبر تطبيق تليجرام، أن شخصين على الأقل، لقي حتفهما، كما أصيب 15 في العاصمة الإقليمية دنيبرو.
وطال القصف مبنى سكنيا من خمسة طوابق وقالت شركة السكك الحديد الحكومية إنه جرى استئناف منشآت السكك الحديدية. وجرى إغلاق محطة السكك الحديدية الرئيسية في دنيبرو وتحويل مسار قطارات المسافات الطويلة.
ووفقا لوزير الداخلية إيهور كليمينكو، قتل ستة أشخاص أيضا في بلدة سينلنيكوف، بينهم طفلان، بعدما جرى قصف العديد من المنازل العائلية.
وأضاف المسؤولون أن الدمار لحق بمصنع بافلوهراد، ومنشأة للبنية التحتية في كريفي ريه.
ومن ناحية أخرى، أقر سلاح الجو الروسي أنه خسر إحدى الطائرات القاذفة للصواريخ طراز "توبوليف تو-22 إم" أسرع من الصوت اليوم الجمعة، ولكنه قال إن التحطم كان لأسباب فنية، بينما أعلنت أوكرانيا أنها أسقطت الطائرة.
وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن الطائرة تحطمت في منطقة ستافروبول بجنوب روسيا بينما كانت عائدة من مهمة قتالية. ولكن طاقم الطائرة المكون من أربعة أفراد تمكن من القفز من الطائرة، وجرى إنقاذ ثلاثة في البداية. وأضافت الوزارة أن الطائرة لم يكن بها ذخيرة.
وأعلن قائد سلاح الجو الأوكراني ميكولا أوليشوك أنها المرة الأولى من نوعها التي يتم فيها إسقاط مثل تلك الطائرة بنجاح بصاروخ.
وأفاد جهاز الاستخبارات العسكرية الأوكراني "اتش يو ار" بأنه جرى إسقاط توبوليف على مسافة نحو 300 كيلومتر داخل روسيا. ثم حلقت الطائرة المتضررة وتحطمت بالقرب من قاعدتها على مقربة من ستافروبول.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من مزاعم الجانبين.
وكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر تليجرام أنه يمكن الدفاع عن سماوات أوكرانيا مثلما يتم الدفاع عن سماوات إسرائيل حال قام الشركاء الأجانب بتقديم المزيد من الأسلحة.
ووفقا لحاكم ليساك، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي فوق دنيبروبتروفسك من إسقاط تسعة صواريخ روسية، دون باقي الصواريخ.