قال عمرو خالد الداعية الإسلامى الشهير إنه ابتكر برنامجا من تليفزيون الواقع لمساعدة الفقراء فى العالمين العربى والإسلامى، مشيرا إلى أن الجميع يمكنه المساهمة فى تغيير المجتمع، سواء كانوا رجالا أم نساء، معتبرا أنه لا عذر يبرر «التفجيرات، لأنها مرفوضة بنص القرآن» بحسب تعبير خالد، مستنكرا أن يتحدث أسامة بن لادن زعيم القاعدة باسم المسلمين. وأضاف خالد فى تصريحات لبرنامج «مع أمانبور»، الذى تقدمه المذيعة الأمريكية الشهيرة كريستان أمانبور فى شبكة «سى ان ان» الإخبارية الأمريكية، أنه يدعو المسلمين إلى أن «يضعوا طاقاتهم فى المشروعات التنموية بعيدا عن الإرهاب». وتابع الداعية الشهير، الذى وصفته هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية الفصلية الصادرة عن مؤسسة الأهرام، أنه «متشدد بابتسامة»، أنه لم يترك مصر، نافيا ما أشيع عن اضطراره مغادرة البلاد عام 2000. ولم يوضح خالد، خلال الحلقة التى حملت عنوان «تليفزيون الواقع والإسلام»، موقفه من تحركات محمد البرادعى المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة المصرية، مكتفيا بقوله إن «العرب والمسلمين مستعدون للبناء». وعند حديثه عن أسامه بن لادن، تساءل: «من يحق له أن يتكلم باسم الإسلام؟، فجميع المسلمين يريدون البناء، فلماذا يتحدث باسمهم؟».