كشف مصدر حكومى واسع الاطلاع أنه «سيتم طرح أول مناقصة لإنشاء وتوريد أول محطة نووية بموقع الضبعة نهاية العام الحالى». من ناحية أخرى قال حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة إنه سيتم خلال شهر الانتهاء من تحديد مصادر تمويل البرنامج النووى. ويشمل البرنامج النووى، الذى أعلن عنه الرئيس حسنى مبارك، ربط أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء بالشبكة القومية فى عام 2019، وربط أربع محطات نووية أخرى بالشبكة فى 2025. وافتتح يونس، محطة الزعفرانية (7) للتوليد من طاقة الرياح بقدرة 120 ميجاوات بمحافظة السويس، وكذا محطة محولات الزعفرانية (2) جهد 220/11 كيلو فولت، وذلك بحضور اللواء محمد سيف الدين جلال، محافظ السويس والسيد كوارى إيشاكاوا، سفير اليابان بالقاهرة، وبلغ إجمالى تكلفة تلك المشروعات نحو 1200 مليون جنيه. ويسهم البنك اليابانى للتعاون الدولى بقرض تبلغ قيمته نحو 632 مليون جنيه بفائدة تصل إلى نحو 0.75% لمدة أربعين عاما وذلك بعشر سنوات سماحا. وقامت هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بتدبير باقى التمويل اللازم. وقدمت الحكومة اليابانية قرضا جديدا تصل قيمته إلى 432 مليون دولار، وذلك لتمويل مشروع إنشاء محطة رياح بقدرة 220 ميجاوات بمنطقة خليج الزيت. وأكد وزير الكهرباء والطاقة، أن إجمالى قدرات التوليد من منطقة الزعفرانية قد بلغ حتى الآن 475 ميجاوات، «ومن المخطط الوصول بهذه القدرات إلى نحو 545 ميجاوات بمنتصف هذا العام لتصبح واحدة من أكبر المواقع على مستوى العالم بها قدرات توليد كهرباء من طاقة الرياح»، على حد تعبيره.