وزيرا خارجية روسيا وإيران يبحثان الهجوم الإسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في دمشق

علنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان اليوم السبت، أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الهجوم الإسرائيلي على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وجاء في بيان الخارجية الروسية أنه "تم التركيز بشكل رئيسي على الوضع في الشرق الأوسط، وشدد الجانب الروسي مرة أخرى على إدانته الشديدة للغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت المكتب القنصلي الإيراني في دمشق في الأول من أبريل، وتم التأكيد على حرمة أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية التي تكفلها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق، وكذلك جرائم القتل السياسي"، وفقا لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.
وأضافت أنه "تم التأكيد على اهتمام الطرفين بالتوسع المستمر للتعاون السياسي والدبلوماسي، وكذلك التفاعل التجاري والاقتصادي، بما في ذلك في قطاع النقل والخدمات اللوجستية".
وكانت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، قد احتجزت سفينة حاويات في الخليج في وقت سابق من اليوم السبت، بزعم أنها مرتبطة بإسرائيل.
وتظهر صورة وزعتها وكالة تسنيم، التي تعتبر الناطقة بلسان الحرس الثوري الإيراني، جندي كوماندوز يهبط من طائرة مروحية عسكرية على ظهر السفينة.
ولم تتوفر معلومات إضافية في البداية.
وكانت الوكالة البحرية "يو كيه إم تي أو"، وهي جزء من البحرية البريطانية، قد أبلغت سابقًا عن الحادث دون ذكر اسم إيران. وأضافت أن الحادث وقع على بعد نحو 50 ميلا بحريا شمال شرق مدينة الفجيرة الساحلية في الإمارات العربية المتحدة.
كانت البحرية الإيرانية قد احتجزت ناقلات نفط وسفن حاويات في هذه المياه في الماضي.
وتشهد المنطقة توترات عسكرية أعلى مما كانت عليه منذ سنوات.
يشار إلى تزايد التهديدات من طهران تجاه إسرائيل في الآونة الأخيرة وذلك بعد هجوم إسرائيلي مشتبه به على مبنى ملحق بالسفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل جنرالين إيرانيين بالإضافة إلى خمسة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني.
وبدورها، أعلنت إسرائيل بعد ذلك أنها سترد على أي هجوم إيراني محتمل على أراضيها.