تعرف على أسعار الزيت اليوم الثلاثاء 28-5-2024 في الأسواق    أسعار الدواجن والبيض اليوم 28 مايو.. ارتفاع جماعي وأرقام صادمة    أخبار مصر: تسليم أرقام جلوس امتحانات الثانوية، قضية هدير عاطف تصل الاستئناف، أسعار السلع التموينية بعد تطبيق منظومة الصرف، مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا    الرئيس السيسي يصل بكين فى زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية    طقس اليوم 28 مايو.. هبوط بدرجات الحرارة وأمطار رعدية بهذه المناطق    «زي الجاهز».. طريقة عمل مارشميلو في البيت بألوان مختلفة    الأمين العام للأمم المتحدة يدين الغارة الإسرائيلية المميتة بالقرب من رفح    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 28-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هند البنا: جنود الاحتلال الإسرائيلي يعانون من اضطرابات نفسية بسبب حرب غزة    «الأزهر للفتوى» يوضح المواقيت المكانية للإحرام كما حددها النبي    هند البنا: المجتمع الإسرائيلي يعاني من مشكلات نفسية واجتماعية    اليوم.. وزير الكهرباء يفتتح محطة رياح خليج السويس بقدرة 252 ميجا وات    السبت.. مجلس أمناء الحوار الوطني يواصل اجتماعاته    مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28 مايو في محافظات مصر    محمد رمضان يعلق على أحداث رفح الفلسطينية    يتم إعلانها «اليوم».. تاريخ جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية    مدير المستشفى الكويتي برفح: أُجبرنا على الإغلاق بعد مصرع اثنين من العاملين    هل يجوز الحج بالتاتو المؤقت؟ دار الإفتاء تجيب    تعرف على ترتيب جامعة المنيا في تصنيف الجامعات عالميا    ترتيب هدافي الدوري السعودي بنهاية موسم 2023- 2024    عاجل - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: حذرنا من أن عملية رفح ستؤدي لمذبحة ولقد رأينا العواقب    السيطرة على حريق التهم مخزن أدوات كهربائية في ميت غمر بالدقهلية (صور)    حمدي فتحي: أتمنى انضمام زيزو لصفوف الأهلي وعودة رمضان صبحي    بشير التابعي: الأهلي يعيش في حالة استقرار مالي وإداري عكس أي نادِ آخر في مصر    شوبير: الشناوي هو أقرب الأشخاص لقلبي    عضو مجلس الزمالك: إمام عاشور تمنى العودة لنا قبل الانضمام ل الأهلي.. ولكن!    مصطفى شوبير: «رايح معسكر المنتخب وأنا الحارس رقم واحد في مصر»    مدرب الألومنيوم: ندرس الانسحاب من كأس مصر بعد تأجيل مباراتنا الأهلي    دويدار مهاجما إدارة الزمالك: «هذه الأخطاء لا يقع فيها مراكز الشباب»    عيار 21 يسجل رقما جديدا.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم بالصاغة بعد الانخفاض    الحكومة: زيادة تدريجية بأسعار الكهرباء لتجنب الإثقال على المواطنين بزيادات يصعب تحملها    مفاجأة كشفتها معاينة شقة "سفاح التجمع" في مسرح الجريمة    نتائج السادس الابتدائي بالعراق 2024 الدور الأول    غرق طالب أثناء استحمامه فى ترعة «السوهاجية» ب سوهاج    بعد ارتفاعه.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 28 مايو 2024    وزير الصناعة: بدأت الآن على مسار تصنيع السيارات الصديقة للبيئة (فيديو)    إستونيا: المجر تعرضت لضغوط كبيرة لتفسير عرقلتها مساعدات الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا    ذاكرة الكتب.. بعد حادثة مصرع «رئيسى».. «هل إيران جمهورية إسلامية أم سلطنة خمينية»؟    محمود فوزي يرحب بدعوة مدبولي لإشراك الحوار الوطني في ملف الاقتصاد    «دير البرشا» تستقبل بطلات «كان» بمظاهرة حب    خبير: ملايين المصريين بحاجة إلى دخول عالم الذكاء الاصطناعي    نقابة الأطباء: قانون تأجير المستشفيات الحكومية يتسبب في تسريح 75% من العاملين    «من حقك تعرف».. هل تتنازل الزوجة عن قائمة المنقولات الزوجية عند طلب الخلع؟    اتصالات النواب تكشف مفاجأة بشأن رابط شوف صورتك بعد سنوات    إدارة المقطم التعليمية تستقبل وفدا من مؤسسة "حياة كريمة"    الكنيسة السريانية الأرثوذكسية تستعد لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول السيد المسيح أرض الكنانة    عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك 2024    4 أعراض للإصابة بمرض الربو، تعرف عليها    فوائد مذهلة لتجميد الخبز قبل أكله    ياسمين رئيس أنيقة بالأسود وفنانة تحتفل بعيد ميلاد ابنة شقيقتها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    هل وصل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟.. رئيس اللجنة العلمية يوضح    «صحة القليوبية»: رفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى المبارك    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية المتنقل ‫    رئيس جامعة المنيا يشهد ختام فعاليات المُلتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية للتطوير المهني    أخبار 24 ساعة.. وزير الأوقاف: إجمالى المساجد المجددة منذ تولى الرئيس السيسي 12 ألفا    تعرف على فضل وحكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجة    هل يجوز تعجيل الولادة من أجل السفر لأداء الحج؟.. أمينة الفتوى بدار الإفتاء تجيب    «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميدو.. أنا ضحية الحقد والقلب الأسود
نشر في الشروق الجديد يوم 03 - 04 - 2009

اسمه يرتبط دائما بالمشكلات والأزمات.. بدايته الدولية كانت خيالية.. مراهق لم يتجاوز الثامنة عشر ربيعا يقود هجوم الفراعنة جنبا إلى جنب أهم هدافى مصر عبر كل العصور حسام حسن.
مشواره فى 8 أعوام لا يحمل من الإنجازات سوى لقب قارى وحيد أفسد رونقه خلافه الشهير مع حسن شحاتة وحرمانه من خوض نهائى أمم أفريقيا عام 2006.
شخصيته معروفة للجميع صدامية وشرسة ولا تخجل من انتقاد مديرين فنيين أو لاعبين، والقائمة طويلة من رونالد كويمان مرورا بماركو تارديللى وديل فيرى ونهاية بحسن شحاتة فى وقت سابق.
صاحب هذه السطور ومن خلال تلك الخلفية بات متهما من الجميع بإفقاد المنتخب الوطنى بداية رائعة فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.. والقائمة طويلة من الاتهامات، تارة يتهم بالاعتراض على جلوسه احتياطيا وتارة يتهم بالهجوم على زميليه عماد متعب وعمرو زكى وتارة ثالثة يتهم بإثارة الفتنة.
أهم ما يميزه أنه لا يخجل من الاعتراف بأدق الأحداث فى مشواره مع المنتخب الوطنى بالرغم من صفحاته المؤلمة فى أوقات طويلة.. الجميع كان ينتظر له السقوط والاعتراف بالخطأ.. لكنه فاجأ الجميع بالكشف عن مؤامرة تعرض لها من زميله عمرو زكى سواء فى المنتخب أو ويجان أتيليتك الإنجليزى.
هو أحمد حسام ميدو، مهاجم المنتخب، الذى تحدثنا معه هاتفيا فى إنجلترا عن كل أزماته الأخيرة فى حوار بلا تحفظ.
ميدو.. كلما كنت تخطئ تسارع بالاعتذار.. حدث ذلك عدة مرات، لماذا اختلف الوضع هذه المرة؟
لأننى لم أخطئ، وأريد إغلاق هذا الملف تماما خاصة أن براءتى تأكد منها الجميع، ودافعت عن نفسى وأيضا أكد زملائى نفس الأمر.
لكن ما أثير حولك يحتاج إلى توضيح للرأى العام؟
أنا من أجل الصالح العام وهو منتخب مصر، قررت غلق هذا الملف تماما وعدم الاهتمام به، وصدقنى أنا كنت موجودا مع المنتخب بطموح جديد وأسلوب حياة جديد.. لذلك لم أتقبل أبدا أن أجد نفسى فجأة متهما بأشياء خطيرة تمس المنتخب وتمس ميدو فى سمعته كلاعب كرة.
دعنا نكشف الحقاق للرأى العام خاصة أن اسمك ارتبط بالعديد من الأزمات؟
قبل أن نبدأ يجب الأخذ فى الاعتبار أن زملائى وعلى رأسهم أحمد حسن ومحمد شوقى وغيرهما أكدا بشكل صريح أن كل ما تردد عنى غير صحيح.
لنبدأ من واقعة رفضك الجلوس احتياطيا؟
واقعة غير صحيحة بالمرة ويشهد على كلامى الجهاز الفنى.. والدليل أننى جلست على دكة البدلاء دون ظهور علامات غضب على وجهى والمعروف عن ميدو أننى صريح وواضح وأعبر عما بداخلى بلا خوف وعندما أخطئ أقول أنا أخطأت.
والواقعة الأخرى الخاصة بعماد متعب وحدوث مشادة كلامية معه بعد علمك بمشاركته؟
رغم توضيح هذه المسألة إعلاميا إلا أنها أيضا واقعة غير صحيحة ولم يحدث بينى وبين متعب أى أزمات.
وواقعة رفضك الخروج فى أتوبيس المنتخب بعد المباراة؟
واقعة غير صحيحة والحقيقة أننى ذهبت إلى الكابتن حسن شحاتة بعد انتهاء المباراة أمام زامبيا مباشرة وطلبت الرحيل إلى منزلى مباشرة ووافق الرجل وقال لى: انت أديت مهمتك خلاص، وتقدر تروح.
والمعنى من إجابته؟
معنى واضح والكابن حسن لم يرفض عودتى إلى منزلى مباشرة وسمح لى بعدم استقلال الأتوبيس.
ودخولك فى مشادة مع الجماهير؟
الجمهور هو العامل الوحيد الذى لم يرتكب أخطاء فى مباراة زامبيا وهو من توجهت له بالاعتذار بسبب التعادل لأنه وقف بطلا خلف المنتخب وكان الاعتذار لأننى لاعب فى المنتخب.
وتهديدك لعمرو زكى بعدم اللعب مع ويجان مرة أخرى؟
أنا لاعب فى ويجان ولست مديرا فنيا حتى أقول للاعب مثلى انت لن تشارك.. وهى أيضا واقعة غير صحيحة.
إذن ميدو برىء مما سبق.. وزملاؤك أكدوا ذلك.. ويبقى السؤال.. أين الجهاز الفنى؟
بالفعل الجهاز لم يتحدث عن هذه الوقائع ويدافع عنى بعد ولكنها عادة.. فالجهاز دائما ينتظر بعد انتهاء المباريات الكبرى خاصة التى تثار فيها جدل لترتيب الأوضاع ومشاهدة الأمور عن قرب.
ألست قلقا من صمت شحاتة وغريب؟
لست قلقا لأنهما يعلمان سلامة موقفى وكم كنت ملتزما مع المنتخب فى الفترة الأخيرة خاصة بعد شهادة زملائى.. والحمد لله من حاول تشويه صورتى تم اكتشافه والنظرة له الآن تختلف من جانبى وزملائى أيضا.
تقصد عمرو زكى؟
لن أذكر اسما.. لكن من حاول تشويه صورتى أمام الإعلام والجماهير لاعب مفترض أنه كبير كما يقول.. وتعمد مع مدير أعماله اختلاق تلك القصص الوهمية لدى الإعلام؟
ولماذا أنت تحديدا؟
لا أريد أن أعرف لكنه هو من اختلق كل الروايات عن رفضى الجلوس احتياطيا ورفضى ركوب أتوبيس المنتخب وخناقتى مع متعب والجهاز الفنى والحمد لله الحقيقة ظهرت ليس من جانبى فقط بل من خلال زملائى أيضا.
وهل هذا يكفى؟
يكفى أن شكله «وحش» الآن أمامى وأمام زملائه والجهاز الفنى الذى اكتشف حقيقته وكيف تعامل مع تعادلنا مع زامبيا فى وقت نحتاج فيه جميعا إلى التكاتف.
لماذا لا تريد ذكر اسم اللاعب تحديدا؟
لأننى أغلقت صفحته تماما بالنسبة لى ويكفينى التعرف على حقيقته.. وأكررها هو ومدير أعماله من سببا الحملة الشرسة التى تعرضت لها وساهم فى ذلك أصحاب القلوب المريضة والسوداء؟
وكيف سيكون التعامل معه؟
زيه زى أى لاعب.. والسلام هو آخره خارج الملعب ولن تكون هناك صداقة أبدا بيننا.
ألا ترى أن المنتخب هو المتضرر من ذلك؟
أبدا.. فى الملعب الوضع سيختلف تماما وسأؤدى دورى على أكمل وجه معه.
لكن المنتخب كان أول المتضررين؟
أعترف أن التعادل مع زامبيا كان صدمة للجماهير ولكن الإعلام أخطأ بشكل كبير فى التعامل مع تداعيات التعادل.
أولا.. ما أسباب التعادل مع زامبيا؟
بصراحة كانت هناك أخطاء من جانب اللاعبين وأخطاء من جانب الجهاز الفنى اعترفوا بها بعد المباراة.. ولكنى أنظر إلى التعادل بنظرة تفاؤل الآن.
نظرة تفاؤل من التعادل؟
نعم لأنه كان درسا قاسيا للجميع فى المنتخب ودفعنا للنظر بشكل أعمق لمشوارنا القادم فى التصفيات.. وفى النهاية نحن لم نخسر وتأجلت بداية التصفيات الحقيقية إلى الجولة الثانية.
وهل من أخطاء شحاتة عدم ضم لاعبين بأعينهم؟
بالعكس كابتن حسن ضم المجموعة الأفضل والأنسب لهذه المباراة كما لم ينل حقه فى إقامة معسكر طويل للاستعداد جيدا.. ولابد من عدم توجيه أى انتقادات للمدير الفنى على المجموعة التى اختارها لأنها بالفعل الأنسب فى مباراة زامبيا رغم النتيجة.
حملت الإعلام المسئولية؟
نعم لأن هناك أمورا خطيرة تحدث عنها ليست صحيحة على الإطلاق.
قبل أن نخوض فى الإعلام.. ما طبيعة علاقتك بالإعلام الرياضى؟
علاقة طيبة وعلى ما يرام.
لكنك كنت أول ضحاياه بعد التعادل؟
هذا لأننى لست لاعبا فى الأهلى أو الزمالك وفى نفس الوقت صاحب اسم كبير فى أوروبا ونجم يمكن تحميله المسئولية عند حدوث نكبة للمنتخب.
أليست تلك مبالغة؟
أولا، أنا لا أقصد الإعلام كوحدة واحدة بل فئة لا تقترب من لاعبى الزمالك والأهلى أبدا وهذا أمر معروف للجميع وأنا أتعامل معهم بهدوء إذا كنت فعلا مخطئا أعتذر وإذا كنت بريئا أدافع عن نفسى.
وأنت الآن فى موقع البرىء؟
براءتى أمر مفروغ منه لكنى حزين للتعامل مع التعادل مع المنتخب.. نعم أنا كنت مستهدفا لأننا فى مصر نبحث عن «تفاهات» غير موجودة كلما حدثت نتائج سلبية للمنتخب.
تفاهات من أى نوع؟
ما أثير بعد المباراة.. هناك من قال إن محمد بركات رفض اللعب فى مركز الظهير الأيسر وعبدالواحد السيد اعترض على جلوسه احتياطيا وأيضا حسنى عبدربه.. وتحول المنتخب كما لو كان يدور فى خلافات وأزمات وتمرد وهذه أمور لم تحدث على الإطلاق.
أنت حزين بسبب ما تتعرض له؟
بالطبع لابد أن أكون حزينا لأننى لا أستحق ذلك وللأسف أنا ضحية حقد وقلوب سوداء تحاول أن تحاربنى دون ذنب لى.
ومن هؤلاء؟
من حاولوا تشويه صورتى وتحميلى فجأة مسئولية ما حدث أمام زامبيا.. ويكفى هذا القدر من الحديث حول ما أثير حولى لأننى أود غلق هذه الصفحة.
نتحدث عن المستقبل فى المنتخب؟
عن نفسى سأواصل بذل قصارى جهدى مع ويجان والاحتفاظ بمكان لى فى تشكيلة المنتخب القادمة.
لكن أثير أنك فى طريقك إلى الاستبعاد؟
أمر أثير ولكنه غير صحيح وأنا مستمر بإذن الله مع المنتخب فى المستقبل والجهاز الفنى لم يقل شيئا عن استبعادى.
هناك من يطالب الجهاز الفنى بالتغيير؟
أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات ولكن فى النهاية الكلمة للجهاز الفنى الذى سيختار الأفضل للمنتخب مع اعترافى بأنه عند حصولنا على معسكر أطول قبل مباراة الجزائر ستكون للمنتخب صورة مغايرة فى التصفيات.
وهل مازلنا قادرين على الصعود للمونديال؟
وفقا للحسابات مازال المشوار طويلا، وهناك 5 مواجهات ب 15 نقطة تنتظرنا فى المجموعة واعتقد أنه لا مجال الآن للحديث عن منتخب مرشح للصعود، فالفرص كلها متساوية.
لكن الخطورة تأتى من مواجهة الجزائر فى الجولة القادمة؟
هى بلا شك مواجهة صعبة للغاية ولكن نحن لدينا الطموح للفوز هناك خاصة أننا أمام منافس بدوره على بطاقة التأهل إلى المونديال.
وهل المنتخب الجزائرى مخيف؟
المنتخب الجزائرى صاحب تاريخ وسمعة كبيرة ويجيد فى تصفيات المونديال وللعلم هو منتخب محترم ويضم عددا من اللاعبين المميزين أمثال كريم زيانى ونذير بلحاج وعاد بنتيجة إيجابية من رواندا وسينال حقه من الإعداد لمواجهته.
والحساسية الموجودة بين الجماهير فى البلدين؟
بصراحة أحسن اتحاد الكرة المصرى السعى وراء تهدئة الأجواء بين البلدين والجماهير فى الفترة الأخيرة وإنهاء كل الأزمات والرواسب القديمة.
تقصد قضية الأخضر بلومى مع الطبيب المصرى؟
نعم لأنها شكلت ضغوطا هائلة فى شكل العلاقة وأتمنى أن تظهر ثمار محاولات التهدئة فى علاقة الجماهير ونجوم المنتخبين فى المباراة المقبلة خاصة بعد أن علمت بإنهاء القضية بين بلومى والطبيب المصرى؟
لكن ميدو تحديدا ارتبط اسمه بإثارة جدل إعلامى بين البلدين؟
ميدو وزملاؤه فى المنتخب ذاهبون إلى الجزائر من أجل خوض مباراة طيبة وإثبات أننا منتخب بطل نسعى وراء التأهل إلى المونديال ونريد اللعب فى أجواء هادئة.. نحن لسنا ذاهبين فى حرب بل مباراة كرة قدم فى النهاية.
وفرص مصر فى الفوز على الجزائر؟
نحن لدينا وقت كاف قبل مباراة الجزائر للاستعداد وأعتقد أن المعسكر الذى سننتظم فيه سيكون مؤثرا على نتيجة المباراة وتجنب ارتكاب أى أخطاء وزيادة الانسجام بين اللاعبين وعلاج جميع أخطائنا فى مباراة زامبيا.
بذكر زامبيا.. هل هو منتخب «رهيب» جديد فى أفريقيا؟
هو منتخب جيد جدا وواعد ولديه مدرب ممتاز يجيد توظيف لاعبيه جيدا ولديهم 4 لاعبين ممتازين ولابد من وضعه تحت المتابعة جيدا خاصة أن لنا معه مواجهة فى ملعبه بالتصفيات لا مجال فيها للخسارة وأريد إيضاح نقطة أخرى مهمة.
ما هى؟
منتخب رواندا أيضا منتخب جيد وعرضه أمام الجزائر يؤكد ذلك، وفى النهاية هو مثل باقى منتخبات المجموعة سيبدأ مشواره من الجولة المقبلة بنقاط واحدة وبالتأكيد لديه هو الآخر الطموح.
كلامك يوحى أننا فى مجموعة «الموت»؟
خطورة المجموعة أنها ليست صعبة أو سهلة بل متوازنة، وقلنا ذلك عند الإعلان عن القرعة وأعتقد أن التعادل مع زامبيا هو ما ولد إحساسات الآن بخطورة المجموعة.
الخطورة فى حال فقدان نقاط مقبلة؟
للعلم لن يجمع منتخبنا النقاط ال15 كاملة، ولكن من سيحصل على أعلى عدد من النقاط هو من سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة ونحن كلاعبين سنحاول إحراز أعلى عدد من النقاط، وأقول للجماهير: إن المشوار لايزال طويلا.
بصراحة.. هل يمكن ضياع حلم المونديال؟
لن يضيع ولابد من التفاؤل فى الفترة المقبلة ومساندة اللاعبين والجهاز الفنى.. أنا كلاعب فى المنتخب أقول لك: إن حلم حياتى الآن هو الوصول مع المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، لذلك لن أدخر جهدا فى سبيل مساعدة المنتخب فى تحقيق هذا الحلم.
بصراحة.. هل يضايقك الجلوس على دكة الاحتياط؟
هذا يتوقف على حالتى.. وإذا كنت لائقا فنيا وبدنيا تفرق معى المشاركة فى بداية المباراة عنها لو جلست بديلا، ولكن هذا ليس له علاقة بالمنتخب وما أثير فى مباراة زامبيا الأخيرة.
ورسالتك الأخيرة إلى الإعلام قبل غلق صفحة المنتخب؟
التكاتف وراء المنتخب وهم يؤدون هذا الدور فعلا، ولكن لابد من عدم التأثر بالنتائج السلبية سريعا خاصة أن الفترة المقبلة لا تحتمل الدخول فى مهاترات لا تهم المشجع.
ننتقل إلى محطة ويجان فى مشوارك حاليا؟
الحمدلله أمورى طيبة فى ويجان.. أشارك بصفة أساسية وأقدم مستوى رائعا، والفريق يسير بشكل مميز ولدينا طموح فى احتلال مركز بين الثمانية الأوائل فى الجدول للمشاركة فى كأس الاتحاد الأوروبية.
ولكنك تلعب له معارا إلى نهاية الموسم؟
هناك اتفاق بينى وبين ستيف بروس، المدير الفنى، على التفرغ تماما للمباريات والتدريبات على أن يكون الحديث عن استمرارى فى ويجان مع نهاية الموسم.
وميدو.. ماذا يريد فى الموسم المقبل؟
حاليا أنا أفكر فى ال8 مباريات المقبلة لنا وأتدرب من أجل الاحتفاظ بفورمتى والمشاركة بشكل إيجابى فى المباريات.. وكل تركيزى الآن على تحقيق تجربة ناجحة مع ويجان هذا الموسم وبعدها يأتى التفكير فى المستقبل وأود إضافة نصر آخر فى تجربتى مع ويجان.
وما هو؟
أنا سعيد فى الفريق، خاصة أن هناك عاملين مهمين توافرا لى؛ وهما قناعة ستيف بروس بقدراتى ومشاركتى أساسيا منذ قدومى وأيضا ابتعاد الإصابات عنى وأتمنى استمرار ذلك فى المستقبل لأنهى الموسم بشكل رائع مع الفريق.
وأهدافك.. ألا ترى أنها قليلة هذا الموسم؟
السبب معروف وهى تعرضى للإصابة مرتين وابتعادى لفترة طويلة ولكن معدلى التهديفى جيد بعدد المشاركات فى المباريات.. وأنا مؤمن بأن واجبى الأول هو الاجتهاد ومساعدة زملائى على إحراز الفريق للفوز.
وهل من الممكن زيادة أهدافك الخمسة هذا الموسم؟
الأهداف ستأتى بإذن الله ولدينا 8 مباريات سأحاول خلالها زيادة عدد أهدافى وترك تجربة ناجحة لى مع ويجان هذ الموسم، بالإضافة إلى أن لى أهدافا أخرى من وراء استمرار التألق.
أهداف من أى نوع؟
أنت تعلم أن المنتخب لديه ارتباط أمام الجزائر فى يونيو، بعدها سنشارك فى كأس العالم للقارات فى جنوب أفريقيا وسأحاول أن أكون فى أعلى فورمة لى عند انضمامى للمنتخب بعد انتهاء الدورى الإنجليزى مباشرة.
عدت بنا إلى المنتخب.. ألا تخشى من الخروج المبكر فى مونديال القارات؟
مجموعتنا غنية عن التعريف وتضم 3 منتخبات قوية، هى: البرازيل وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية ولكنى لن أفكر فى البطولة وهذه المنتخبات إلا بعد الانتهاء من مهمتنا فى مباراة الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.