عيار 21 الآن بالصاغة.. سعر الذهب اليوم الخميس 26-6-2025 بعد انخفاضه (تحديث)    نقل الكهرباء : تشغيل المحول رقم (1) بمحطة زهراء المعادي    وزير دفاع إسرائيل: خامنئي تفادى الاغتيال ب الاختباء تحت الأرض وقطع الاتصالات مع القادة الإيرانيين    الخارجية الأمريكية: أولويتنا الحالية وقف إطلاق النار في غزة    رئيس الوزراء القطري يبحث هاتفيًا مع نظيره السوداني آخر تطورات الأوضاع في المنطقة    المجلس الأوروبي: على أوروبا أن تصبح أكثر استعدادًا للتعامل مع تحديات المستقبل    الهلال والمكسيك.. مدرب "غريب" ومهاجم لا يعرف المرمى    منتخب شباب اليد يخسر امام البرتغال 30/26 في ربع نهائي بطولة العالم    أسماء المصابين ال 10 في حادث انقلاب سيارة ميكروباص بوسط سيناء    «صيف رحيم أم مُتطرف».. الأرصاد تكشف مفاجأة بشأن حالة الطقس في يونيو 2025    أحمد عمر هاشم: الهجرة النبوية حدث خالد فى كتاب خالد وترسيخ لقيم التعايش والعدل    مفتى الجمهورية: صناعة المستقبل أحد الدروس المستفادة من الهجرة النبوية    ترامب: القدرات النووية الإيرانية قابلة للتدمير والاتفاق معها ليس ضروريا    معلول: بن رمضان يتمتع بمواصفات نادرة.. وتأقلم سريعا مع الأهلي    الكرملين: ينبغي تذكير أمريكا بأنها الدولة الوحيدة التى استخدمت النووى    الإيجار القديم.. مصطفى بكري: المستأجر لم يغتصب حق الملاك.. العلاقة كانت سليمة وبموافقتكم    «مدارس البترول» بدائل الثانوية العامة 2025 .. تعرف على شروط القبول والأقسام (تفاصيل)    «سيطرة واضحة».. لماذا تفوقت فرق البرازيل في كأس العالم للأندية؟    كريستيانو رونالدو يُمدد عقده مع النصر السعودى.. فيديو    مصدر: الجزيرى متمسك بالزمالك ويشترط الحصول على مستحقاته حال الرحيل    محافظ القليوبية يتابع رصف طريق مساكن الرملة ببنها والانتهاء منه خلال أيام    محافظ كفر الشيخ: تسهيل إجراءات تقنين الأراضي لتيسير الأمور على المواطنين    تدريب الأطفال على مسابقات السباحة بحديقة الخالدين فى كفر الشيخ.. فيديو    مصرع رضيع صعقا بالكهرباء داخل منزله بقنا    مياه كفر الشيخ: انقطاع المياه لمدة 8 ساعات عن مركز ومدينة فوه غدًا    «مش عاجبك متخرجش».. محمود حجازي يعلق على انزعاج المشاهير من المعجبين (فيديو)    ممدوح موسى عن «ابتدينا» ل عمرو دياب: «ده مش اسم غنوة دي مرحلة جديدة بيبدئها الهضبة»    محمد رمضان يستعد لإحياء أولى حفلاته بالساحل الشمالي.. تعرف على موعدها    مصطفى كامل وعلى الحجار ولؤى وهاني رمزى فى عزاء والد تامر عبد المنعم (صور)    البيت الأبيض: نسير على المسار الدبلوماسي حاليا مع إيران ونتطلع لسلام طويل الأمد بالمنطقة    «الجهل قتل الراهب».. خالد الجندى: «كل بني آدم بداخله شعلة إيمان تحتاج لمن يشعلها»    لفقدان الوزن.. تعرف على فوائد المشروم المذهلة    مدير التأمين الصحي بالقليوبية: برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر الطبية    نقطة دم تساوي حياة.. وكيل صحة البحيرة يدعو المواطنين للمشاركة في حملة التبرع بالدم    مصرع أب وإصابة نجله في تصادم سيارة ربع نقل مع دراجة نارية بالفيوم    المقاولون يكرم والد محمد صلاح    اعتماد الحدود الإدارية النهائية للمنيا مع المحافظات المجاورة    تسليم 16 عقد عمل لذوي الهمم بالقاهرة    10 فئات محرومة من إجازة رأس السنة الهجرية (تعرف عليها)    رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد    تعاون بين «التموين» و«القطاع الخاص» لتحديث المنافذ وتحسين سلاسل الإمداد    فحص 829 مترددا خلال قافلة طبية مجانية بقرية التحرير في المنيا    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الحوامدية العام للوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    مقاومة النسيان بالصورة    ثقافة الفيوم تناقش المجموعة القصصية "اختنقت بجوز الهند" للكاتبة دعاء رشاد.. صور    السبت المقبل .. المنيا تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم 2025    أمانة العمال المركزية ب"مستقبل وطن" تختتم البرنامج التدريبي الأول حول "إدارة الحملات الانتخابية"    هل يُستَحبُّ شرعًا الصوم في شهر الله المحرم.. الإفتاء توضح    نساء الهجرة.. بطولات في الظل دعمت مشروعًا غيّر وجه التاريخ    ألونسو ردًا على لابورتا: نشعر في ريال مدريد بالحرية    محافظ أسوان يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر    مطاردة أمام كمباوند شهير بأكتوبر، مها الصغير وسائقها يحرران محضرا ضد أحمد السقا    بعد رحيله عن الزمالك.. حمزة المثلوثي يحسم وجهته المقبلة    جهات التحقيق تستعلم عن الحالة الصحية لعامل وزوجة عمه فى بولاق    انتصار السيسي تهنئ المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة رأس السنة الهجرية    نور عمرو دياب لوالدها بعد جدل العرض الخاص ل"فى عز الضهر": بحبك    تهنئة السنة الهجرية 1447.. أجمل العبارات للأهل والأصدقاء والزملاء (ارسلها الآن)    إخلاء محيط لجان الثانوية العامة بالطالبية من أولياء الأمور قبل بدء امتحاني الفيزياء والتاريخ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ميدو.. أنا ضحية الحقد والقلب الأسود
نشر في الشروق الجديد يوم 03 - 04 - 2009

اسمه يرتبط دائما بالمشكلات والأزمات.. بدايته الدولية كانت خيالية.. مراهق لم يتجاوز الثامنة عشر ربيعا يقود هجوم الفراعنة جنبا إلى جنب أهم هدافى مصر عبر كل العصور حسام حسن.
مشواره فى 8 أعوام لا يحمل من الإنجازات سوى لقب قارى وحيد أفسد رونقه خلافه الشهير مع حسن شحاتة وحرمانه من خوض نهائى أمم أفريقيا عام 2006.
شخصيته معروفة للجميع صدامية وشرسة ولا تخجل من انتقاد مديرين فنيين أو لاعبين، والقائمة طويلة من رونالد كويمان مرورا بماركو تارديللى وديل فيرى ونهاية بحسن شحاتة فى وقت سابق.
صاحب هذه السطور ومن خلال تلك الخلفية بات متهما من الجميع بإفقاد المنتخب الوطنى بداية رائعة فى التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.. والقائمة طويلة من الاتهامات، تارة يتهم بالاعتراض على جلوسه احتياطيا وتارة يتهم بالهجوم على زميليه عماد متعب وعمرو زكى وتارة ثالثة يتهم بإثارة الفتنة.
أهم ما يميزه أنه لا يخجل من الاعتراف بأدق الأحداث فى مشواره مع المنتخب الوطنى بالرغم من صفحاته المؤلمة فى أوقات طويلة.. الجميع كان ينتظر له السقوط والاعتراف بالخطأ.. لكنه فاجأ الجميع بالكشف عن مؤامرة تعرض لها من زميله عمرو زكى سواء فى المنتخب أو ويجان أتيليتك الإنجليزى.
هو أحمد حسام ميدو، مهاجم المنتخب، الذى تحدثنا معه هاتفيا فى إنجلترا عن كل أزماته الأخيرة فى حوار بلا تحفظ.
ميدو.. كلما كنت تخطئ تسارع بالاعتذار.. حدث ذلك عدة مرات، لماذا اختلف الوضع هذه المرة؟
لأننى لم أخطئ، وأريد إغلاق هذا الملف تماما خاصة أن براءتى تأكد منها الجميع، ودافعت عن نفسى وأيضا أكد زملائى نفس الأمر.
لكن ما أثير حولك يحتاج إلى توضيح للرأى العام؟
أنا من أجل الصالح العام وهو منتخب مصر، قررت غلق هذا الملف تماما وعدم الاهتمام به، وصدقنى أنا كنت موجودا مع المنتخب بطموح جديد وأسلوب حياة جديد.. لذلك لم أتقبل أبدا أن أجد نفسى فجأة متهما بأشياء خطيرة تمس المنتخب وتمس ميدو فى سمعته كلاعب كرة.
دعنا نكشف الحقاق للرأى العام خاصة أن اسمك ارتبط بالعديد من الأزمات؟
قبل أن نبدأ يجب الأخذ فى الاعتبار أن زملائى وعلى رأسهم أحمد حسن ومحمد شوقى وغيرهما أكدا بشكل صريح أن كل ما تردد عنى غير صحيح.
لنبدأ من واقعة رفضك الجلوس احتياطيا؟
واقعة غير صحيحة بالمرة ويشهد على كلامى الجهاز الفنى.. والدليل أننى جلست على دكة البدلاء دون ظهور علامات غضب على وجهى والمعروف عن ميدو أننى صريح وواضح وأعبر عما بداخلى بلا خوف وعندما أخطئ أقول أنا أخطأت.
والواقعة الأخرى الخاصة بعماد متعب وحدوث مشادة كلامية معه بعد علمك بمشاركته؟
رغم توضيح هذه المسألة إعلاميا إلا أنها أيضا واقعة غير صحيحة ولم يحدث بينى وبين متعب أى أزمات.
وواقعة رفضك الخروج فى أتوبيس المنتخب بعد المباراة؟
واقعة غير صحيحة والحقيقة أننى ذهبت إلى الكابتن حسن شحاتة بعد انتهاء المباراة أمام زامبيا مباشرة وطلبت الرحيل إلى منزلى مباشرة ووافق الرجل وقال لى: انت أديت مهمتك خلاص، وتقدر تروح.
والمعنى من إجابته؟
معنى واضح والكابن حسن لم يرفض عودتى إلى منزلى مباشرة وسمح لى بعدم استقلال الأتوبيس.
ودخولك فى مشادة مع الجماهير؟
الجمهور هو العامل الوحيد الذى لم يرتكب أخطاء فى مباراة زامبيا وهو من توجهت له بالاعتذار بسبب التعادل لأنه وقف بطلا خلف المنتخب وكان الاعتذار لأننى لاعب فى المنتخب.
وتهديدك لعمرو زكى بعدم اللعب مع ويجان مرة أخرى؟
أنا لاعب فى ويجان ولست مديرا فنيا حتى أقول للاعب مثلى انت لن تشارك.. وهى أيضا واقعة غير صحيحة.
إذن ميدو برىء مما سبق.. وزملاؤك أكدوا ذلك.. ويبقى السؤال.. أين الجهاز الفنى؟
بالفعل الجهاز لم يتحدث عن هذه الوقائع ويدافع عنى بعد ولكنها عادة.. فالجهاز دائما ينتظر بعد انتهاء المباريات الكبرى خاصة التى تثار فيها جدل لترتيب الأوضاع ومشاهدة الأمور عن قرب.
ألست قلقا من صمت شحاتة وغريب؟
لست قلقا لأنهما يعلمان سلامة موقفى وكم كنت ملتزما مع المنتخب فى الفترة الأخيرة خاصة بعد شهادة زملائى.. والحمد لله من حاول تشويه صورتى تم اكتشافه والنظرة له الآن تختلف من جانبى وزملائى أيضا.
تقصد عمرو زكى؟
لن أذكر اسما.. لكن من حاول تشويه صورتى أمام الإعلام والجماهير لاعب مفترض أنه كبير كما يقول.. وتعمد مع مدير أعماله اختلاق تلك القصص الوهمية لدى الإعلام؟
ولماذا أنت تحديدا؟
لا أريد أن أعرف لكنه هو من اختلق كل الروايات عن رفضى الجلوس احتياطيا ورفضى ركوب أتوبيس المنتخب وخناقتى مع متعب والجهاز الفنى والحمد لله الحقيقة ظهرت ليس من جانبى فقط بل من خلال زملائى أيضا.
وهل هذا يكفى؟
يكفى أن شكله «وحش» الآن أمامى وأمام زملائه والجهاز الفنى الذى اكتشف حقيقته وكيف تعامل مع تعادلنا مع زامبيا فى وقت نحتاج فيه جميعا إلى التكاتف.
لماذا لا تريد ذكر اسم اللاعب تحديدا؟
لأننى أغلقت صفحته تماما بالنسبة لى ويكفينى التعرف على حقيقته.. وأكررها هو ومدير أعماله من سببا الحملة الشرسة التى تعرضت لها وساهم فى ذلك أصحاب القلوب المريضة والسوداء؟
وكيف سيكون التعامل معه؟
زيه زى أى لاعب.. والسلام هو آخره خارج الملعب ولن تكون هناك صداقة أبدا بيننا.
ألا ترى أن المنتخب هو المتضرر من ذلك؟
أبدا.. فى الملعب الوضع سيختلف تماما وسأؤدى دورى على أكمل وجه معه.
لكن المنتخب كان أول المتضررين؟
أعترف أن التعادل مع زامبيا كان صدمة للجماهير ولكن الإعلام أخطأ بشكل كبير فى التعامل مع تداعيات التعادل.
أولا.. ما أسباب التعادل مع زامبيا؟
بصراحة كانت هناك أخطاء من جانب اللاعبين وأخطاء من جانب الجهاز الفنى اعترفوا بها بعد المباراة.. ولكنى أنظر إلى التعادل بنظرة تفاؤل الآن.
نظرة تفاؤل من التعادل؟
نعم لأنه كان درسا قاسيا للجميع فى المنتخب ودفعنا للنظر بشكل أعمق لمشوارنا القادم فى التصفيات.. وفى النهاية نحن لم نخسر وتأجلت بداية التصفيات الحقيقية إلى الجولة الثانية.
وهل من أخطاء شحاتة عدم ضم لاعبين بأعينهم؟
بالعكس كابتن حسن ضم المجموعة الأفضل والأنسب لهذه المباراة كما لم ينل حقه فى إقامة معسكر طويل للاستعداد جيدا.. ولابد من عدم توجيه أى انتقادات للمدير الفنى على المجموعة التى اختارها لأنها بالفعل الأنسب فى مباراة زامبيا رغم النتيجة.
حملت الإعلام المسئولية؟
نعم لأن هناك أمورا خطيرة تحدث عنها ليست صحيحة على الإطلاق.
قبل أن نخوض فى الإعلام.. ما طبيعة علاقتك بالإعلام الرياضى؟
علاقة طيبة وعلى ما يرام.
لكنك كنت أول ضحاياه بعد التعادل؟
هذا لأننى لست لاعبا فى الأهلى أو الزمالك وفى نفس الوقت صاحب اسم كبير فى أوروبا ونجم يمكن تحميله المسئولية عند حدوث نكبة للمنتخب.
أليست تلك مبالغة؟
أولا، أنا لا أقصد الإعلام كوحدة واحدة بل فئة لا تقترب من لاعبى الزمالك والأهلى أبدا وهذا أمر معروف للجميع وأنا أتعامل معهم بهدوء إذا كنت فعلا مخطئا أعتذر وإذا كنت بريئا أدافع عن نفسى.
وأنت الآن فى موقع البرىء؟
براءتى أمر مفروغ منه لكنى حزين للتعامل مع التعادل مع المنتخب.. نعم أنا كنت مستهدفا لأننا فى مصر نبحث عن «تفاهات» غير موجودة كلما حدثت نتائج سلبية للمنتخب.
تفاهات من أى نوع؟
ما أثير بعد المباراة.. هناك من قال إن محمد بركات رفض اللعب فى مركز الظهير الأيسر وعبدالواحد السيد اعترض على جلوسه احتياطيا وأيضا حسنى عبدربه.. وتحول المنتخب كما لو كان يدور فى خلافات وأزمات وتمرد وهذه أمور لم تحدث على الإطلاق.
أنت حزين بسبب ما تتعرض له؟
بالطبع لابد أن أكون حزينا لأننى لا أستحق ذلك وللأسف أنا ضحية حقد وقلوب سوداء تحاول أن تحاربنى دون ذنب لى.
ومن هؤلاء؟
من حاولوا تشويه صورتى وتحميلى فجأة مسئولية ما حدث أمام زامبيا.. ويكفى هذا القدر من الحديث حول ما أثير حولى لأننى أود غلق هذه الصفحة.
نتحدث عن المستقبل فى المنتخب؟
عن نفسى سأواصل بذل قصارى جهدى مع ويجان والاحتفاظ بمكان لى فى تشكيلة المنتخب القادمة.
لكن أثير أنك فى طريقك إلى الاستبعاد؟
أمر أثير ولكنه غير صحيح وأنا مستمر بإذن الله مع المنتخب فى المستقبل والجهاز الفنى لم يقل شيئا عن استبعادى.
هناك من يطالب الجهاز الفنى بالتغيير؟
أعتقد أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرات ولكن فى النهاية الكلمة للجهاز الفنى الذى سيختار الأفضل للمنتخب مع اعترافى بأنه عند حصولنا على معسكر أطول قبل مباراة الجزائر ستكون للمنتخب صورة مغايرة فى التصفيات.
وهل مازلنا قادرين على الصعود للمونديال؟
وفقا للحسابات مازال المشوار طويلا، وهناك 5 مواجهات ب 15 نقطة تنتظرنا فى المجموعة واعتقد أنه لا مجال الآن للحديث عن منتخب مرشح للصعود، فالفرص كلها متساوية.
لكن الخطورة تأتى من مواجهة الجزائر فى الجولة القادمة؟
هى بلا شك مواجهة صعبة للغاية ولكن نحن لدينا الطموح للفوز هناك خاصة أننا أمام منافس بدوره على بطاقة التأهل إلى المونديال.
وهل المنتخب الجزائرى مخيف؟
المنتخب الجزائرى صاحب تاريخ وسمعة كبيرة ويجيد فى تصفيات المونديال وللعلم هو منتخب محترم ويضم عددا من اللاعبين المميزين أمثال كريم زيانى ونذير بلحاج وعاد بنتيجة إيجابية من رواندا وسينال حقه من الإعداد لمواجهته.
والحساسية الموجودة بين الجماهير فى البلدين؟
بصراحة أحسن اتحاد الكرة المصرى السعى وراء تهدئة الأجواء بين البلدين والجماهير فى الفترة الأخيرة وإنهاء كل الأزمات والرواسب القديمة.
تقصد قضية الأخضر بلومى مع الطبيب المصرى؟
نعم لأنها شكلت ضغوطا هائلة فى شكل العلاقة وأتمنى أن تظهر ثمار محاولات التهدئة فى علاقة الجماهير ونجوم المنتخبين فى المباراة المقبلة خاصة بعد أن علمت بإنهاء القضية بين بلومى والطبيب المصرى؟
لكن ميدو تحديدا ارتبط اسمه بإثارة جدل إعلامى بين البلدين؟
ميدو وزملاؤه فى المنتخب ذاهبون إلى الجزائر من أجل خوض مباراة طيبة وإثبات أننا منتخب بطل نسعى وراء التأهل إلى المونديال ونريد اللعب فى أجواء هادئة.. نحن لسنا ذاهبين فى حرب بل مباراة كرة قدم فى النهاية.
وفرص مصر فى الفوز على الجزائر؟
نحن لدينا وقت كاف قبل مباراة الجزائر للاستعداد وأعتقد أن المعسكر الذى سننتظم فيه سيكون مؤثرا على نتيجة المباراة وتجنب ارتكاب أى أخطاء وزيادة الانسجام بين اللاعبين وعلاج جميع أخطائنا فى مباراة زامبيا.
بذكر زامبيا.. هل هو منتخب «رهيب» جديد فى أفريقيا؟
هو منتخب جيد جدا وواعد ولديه مدرب ممتاز يجيد توظيف لاعبيه جيدا ولديهم 4 لاعبين ممتازين ولابد من وضعه تحت المتابعة جيدا خاصة أن لنا معه مواجهة فى ملعبه بالتصفيات لا مجال فيها للخسارة وأريد إيضاح نقطة أخرى مهمة.
ما هى؟
منتخب رواندا أيضا منتخب جيد وعرضه أمام الجزائر يؤكد ذلك، وفى النهاية هو مثل باقى منتخبات المجموعة سيبدأ مشواره من الجولة المقبلة بنقاط واحدة وبالتأكيد لديه هو الآخر الطموح.
كلامك يوحى أننا فى مجموعة «الموت»؟
خطورة المجموعة أنها ليست صعبة أو سهلة بل متوازنة، وقلنا ذلك عند الإعلان عن القرعة وأعتقد أن التعادل مع زامبيا هو ما ولد إحساسات الآن بخطورة المجموعة.
الخطورة فى حال فقدان نقاط مقبلة؟
للعلم لن يجمع منتخبنا النقاط ال15 كاملة، ولكن من سيحصل على أعلى عدد من النقاط هو من سيتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة ونحن كلاعبين سنحاول إحراز أعلى عدد من النقاط، وأقول للجماهير: إن المشوار لايزال طويلا.
بصراحة.. هل يمكن ضياع حلم المونديال؟
لن يضيع ولابد من التفاؤل فى الفترة المقبلة ومساندة اللاعبين والجهاز الفنى.. أنا كلاعب فى المنتخب أقول لك: إن حلم حياتى الآن هو الوصول مع المنتخب إلى نهائيات كأس العالم، لذلك لن أدخر جهدا فى سبيل مساعدة المنتخب فى تحقيق هذا الحلم.
بصراحة.. هل يضايقك الجلوس على دكة الاحتياط؟
هذا يتوقف على حالتى.. وإذا كنت لائقا فنيا وبدنيا تفرق معى المشاركة فى بداية المباراة عنها لو جلست بديلا، ولكن هذا ليس له علاقة بالمنتخب وما أثير فى مباراة زامبيا الأخيرة.
ورسالتك الأخيرة إلى الإعلام قبل غلق صفحة المنتخب؟
التكاتف وراء المنتخب وهم يؤدون هذا الدور فعلا، ولكن لابد من عدم التأثر بالنتائج السلبية سريعا خاصة أن الفترة المقبلة لا تحتمل الدخول فى مهاترات لا تهم المشجع.
ننتقل إلى محطة ويجان فى مشوارك حاليا؟
الحمدلله أمورى طيبة فى ويجان.. أشارك بصفة أساسية وأقدم مستوى رائعا، والفريق يسير بشكل مميز ولدينا طموح فى احتلال مركز بين الثمانية الأوائل فى الجدول للمشاركة فى كأس الاتحاد الأوروبية.
ولكنك تلعب له معارا إلى نهاية الموسم؟
هناك اتفاق بينى وبين ستيف بروس، المدير الفنى، على التفرغ تماما للمباريات والتدريبات على أن يكون الحديث عن استمرارى فى ويجان مع نهاية الموسم.
وميدو.. ماذا يريد فى الموسم المقبل؟
حاليا أنا أفكر فى ال8 مباريات المقبلة لنا وأتدرب من أجل الاحتفاظ بفورمتى والمشاركة بشكل إيجابى فى المباريات.. وكل تركيزى الآن على تحقيق تجربة ناجحة مع ويجان هذا الموسم وبعدها يأتى التفكير فى المستقبل وأود إضافة نصر آخر فى تجربتى مع ويجان.
وما هو؟
أنا سعيد فى الفريق، خاصة أن هناك عاملين مهمين توافرا لى؛ وهما قناعة ستيف بروس بقدراتى ومشاركتى أساسيا منذ قدومى وأيضا ابتعاد الإصابات عنى وأتمنى استمرار ذلك فى المستقبل لأنهى الموسم بشكل رائع مع الفريق.
وأهدافك.. ألا ترى أنها قليلة هذا الموسم؟
السبب معروف وهى تعرضى للإصابة مرتين وابتعادى لفترة طويلة ولكن معدلى التهديفى جيد بعدد المشاركات فى المباريات.. وأنا مؤمن بأن واجبى الأول هو الاجتهاد ومساعدة زملائى على إحراز الفريق للفوز.
وهل من الممكن زيادة أهدافك الخمسة هذا الموسم؟
الأهداف ستأتى بإذن الله ولدينا 8 مباريات سأحاول خلالها زيادة عدد أهدافى وترك تجربة ناجحة لى مع ويجان هذ الموسم، بالإضافة إلى أن لى أهدافا أخرى من وراء استمرار التألق.
أهداف من أى نوع؟
أنت تعلم أن المنتخب لديه ارتباط أمام الجزائر فى يونيو، بعدها سنشارك فى كأس العالم للقارات فى جنوب أفريقيا وسأحاول أن أكون فى أعلى فورمة لى عند انضمامى للمنتخب بعد انتهاء الدورى الإنجليزى مباشرة.
عدت بنا إلى المنتخب.. ألا تخشى من الخروج المبكر فى مونديال القارات؟
مجموعتنا غنية عن التعريف وتضم 3 منتخبات قوية، هى: البرازيل وإيطاليا والولايات المتحدة الأمريكية ولكنى لن أفكر فى البطولة وهذه المنتخبات إلا بعد الانتهاء من مهمتنا فى مباراة الجزائر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.