خالد أمين: 2000 طبيب متطوع مستعدون لدخول غزة وعلاج الجرحي الفلسطينيين.. ونقوم بجهود إغاثية لصالح أسر فلسطينية بمصر قال الأمين المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة مصر العطاء بالنقابة، الدكتور خالد أمين، إن اللجنة شاركت مؤخرا في إعداد وتجهيز عدد من قوافل الإغاثة المتوجه إلى الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه يجرى التنسيق مع النقابات المهنية لإعداد أكبر قافلة إغاثية تتضمن المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية التي يحتاجها أهالي قطاع غزة. وأضاف أمين ل"الشروق"، أن اللجنة تتواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني والجهات الصحية والفرق الطبية داخل فلسطين، لمعرفة احتياجات القطاع الصحي هناك، والمستلزمات الطبية غير المتوفرة، لافتا إلى أن اللجنة استقبلت مناشدات عدد من المواطنين الفلسطينيين بتوفير أدوية خاصة بالمناعة وألبان للأطفال، وتم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لتوصيلها إليهم. وذكر أن هناك 2000 طبيب متطوع مستعدون لدخول قطاع غزة وعلاج الجرحي الفلسطينيين، حال السماح لهم بذلك، مشيرا إلى قيام اللجنة بجهود إغاثية داخل مصر أيضا لصالح أسر فلسطينية، حيث وفرت اللجنة استراحة لاستقبال السيدات الفلسطينيات في حلوان، وأيضا تقوم اللجنة بمساعدة الطلاب الفلسطينيين في المصروفات الدراسية، وتوفير السكن لآخرين، وكل ما يتعلق بمستلزمات الإعاشة. ولفت إلى تعمد الاحتلال استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف بشكل مباشر في قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد أكثر من 340 من العاملين بالقطاع الصحي، وإصابة 900 آخرين، بالإضافة إلى اعتقال نحو 100 طبيب وعامل في القطاع الصحي، ورغم ذلك سطر الأطباء في غزة ملحمة بطولية تاريخية تجلت في إصرارهم على البقاء في أماكن عملهم في ظروف شبه مستحيلة يضمدون جراح المصابين. وكانت نقابة الأطباء، قد طالبت المجتمع الدولي وجميع الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والاتحاد الدولي للأطباء والجهات المختلفة بالتدخل الفوري والضغط على قوات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على الأطقم الطبية وتحملهم المسئولية الأخلاقية والإنسانية لحمايتهم. وأشارت إلى أن اتفاقية جنيف الرابعة "المادة 18"، وفرت حماية خاصة للمستشفيات، إذ شددت على أنه لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء، ويجب احترامها وحمايتها في جميع الأوقات، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ضرب بكل القوانين عرض الحائط. ووجه نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبدالحي، التحية للشعب الفلسطيني، ولأطباء غزة الشجعان وكل العاملين في مستشفيات القطاع لدورهم الباسل، وتصدرهم الخطوط الأمامية لإنقاذ حياة المصابين وتضميد جراحهم، غير عابئين بالقصف الهمجي للاحتلال الغاشم، ليضربوا المثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس.