أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، فتح أسواق السلفادور أمام اليوسفي المصري، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لفتح الأسواق الدولية الجديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية. وقال القصير، في تصريحات له، إن ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية الاهتمام بمنظومة الصادرات الزراعية، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطني بالاحتياطى النقدي الأجنبي. وتلقى الوزير، تقريرا من الدكتور سعد موسى المشرف على الحجر الزراعي المصري يفيد نجاح الحجر في فتح السوق السلفادوري أمام اليوسفي المصري، مشيرا إلى إخطار السلطات الزراعية السلفادورية، الحجر الزراعي المصري بالموافقة رسمياً على فتح السوق السلفادوري أمام صادرات مصر الزراعية من اليوسفي، والبدء فعليا في التصدير. جدير بالذكر أن السوق السلفادوري مفتوح أمام منتجات مصر من البرتقال والبطاطس والرمان، الأمر الذي يعزز مساهمة القطاع الزراعي في الدخل القومي المصري. وذكر التقرير، أنه جاري اتخاذ الإجراءات اللازمة في استمرار فتح الأسواق الدولية الأخرى امام المنتجات الزراعية المصرية، والتي أصبحت تغزو معظم أسواق العالم وعليها طلبا متزايدا من كل الدول نظرا لجودتها العالية واتباع كافة إجراءات وشروط الصحة النباتية للدول المستودة، بالإضافة إلى الحوكمة والتطوير الذي شهدته منظومة الصادرات الزراعية المصرية بكافة عناصرها سواء الحجر الزراعي أو المعامل وكذلك تدريب الكوادر البشرية المتخصصة. وصدر تقرير الصادر الشهر الماضي، عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية سجل هذا العام، لفت إلى أن قطاع الزراعة المصري حقق خلال شهر يناير الماضي، إيرادات 467 مليون دولار، وهو ثاني أعلى عائد للحصيلة الدولارية بعد مواد البناء.
