قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأربعاء، إن ثمة إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولا إلى صفقة تبادل جديدة. وأضاف جانتس خلال مؤتمر صحفي متلفز، أن "هناك محاولات للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة أبنائنا". وأوضح أنه سيتم نقل المساعدات إلى غزة عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها إلى حماس. وحول العملية العسكرية في رفح، قال إنها ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان "إن لم نتوصل إلى صفقة". وتابع جانتس "سنواصل القتال في الشمال ضد حزب الله، وسنستمر حتى إعادة الأمن للسكان هناك". وشدد على أن مهمة جيش الاحتلال الإسرائيلي هي السيطرة الأمنية الكاملة على غزة، و"لا نريد سيطرة مدنية فقط".