أعرب الكاتب يوسف معاطى عن اقتناعه التام بتحويل مشروع «فرقة ناجى عطاالله»، إلى عمل درامى بدلا من فيلم، رغم اعترافه بأنه اضطر إلى ذلك نتيجة عدم قدرة أى جهة إنتاجية على تحمل نفقات العمل الباهظة حيث كان من المفترض تصوير الفيلم فى 6 دول عربية وأجنبية. وكشف معاطى، فى الوقت نفسه، عن أن مدة الفيلم كانت تصل إلى 4 ساعات ونصف الساعة وكان عليه اختصار الكثير من التفاصيل المهمة، فيما لن يكون فى حاجة إلى فعل ذلك بعد تحويل العمل إلى مسلسل حيث بات الآن مطالبا بالاستغراق فى تفاصيل الشخصيات والأحداث لكتابة 30 حلقة. وأوضح ل«الشروق» أنه بدأ بالفعل فى تحويل السيناريو إلى عمل درامى رغم أن التصوير لن يبدأ قبل 2011، مشيرا إلى أن كتابة المسلسل يستغرق منه نحو عام ونصف العام على الأقل غير أن وجود مادة الفيلم فى الأساس سيمكنه من الانتهاء سريعا من المسلسل. كما كشف معاطى أيضا عن أن سيناريو «العراب» الذى كان من المفترض أن يكون مسلسلا، سيتم تحويله إلى فيلم سينمائى يقوم الفنان عادل إمام أيضا ببطولته بعد أن وجد الفكرة تقبل الاختزال لتتناسب مع مدة الفيلم. من جهة أخرى، قلل معاطى من أهمية ما تردد حول «الانفصال السينمائى» مع الفنان عادل إمام بعد تعاون الأخير مع مؤلف آخر من خلال فيلم «زهايمر»، وقال إنه لم يحتكر عادل إمام وكذلك فإن إمام لم يحتكره، وتعاون كل طرف مع فريق عمل آخر هو أمر عادى ولا يعنى قطعا الانفصال. وأشار إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتعاون فيها عادل إمام مع مؤلف آخر منذ بداية تعاونهما الفنى قبل 15 عاما حيث قدم «عمارة يعقوبيان» و«هالو أمريكا»، فيما تعاون معاطى مع أغلب نجوم الكوميديا الموجودين على الساحة حاليا. ولفت معاطى إلى أن هناك أكثر من عمل له يجرى تصويره حاليا، حيث تواصل ياسمين عبدالعزيز تصوير الفيلم الذى كتبه «الثلاثة يشتغلونها»، وكذلك تواصل الفنانة سميرة أحمد تصوير مسلسل «ماما فى القسم» ما يعنى أن أحدا لم يحتكره. وعاد معاطى وقال: كما أن الذين يتحدثون عن الانفصال يتناسون أننى أعكف حاليا على تحويل «فرقة ناجى عطاالله» إلى مسلسل، وهو يعد أهم مشروع فنى فى حياة الفنان عادل إمام، لا سيما وأنه لم يشارك فى عمل درامى منذ سنوات طويلة حيث يقتصر تاريخه الدرامى على عملين فقط هما «أحلام الفتى الطائر» و«دموع فى عيون وقحة».