قال الرئيس الصربي الموالي لروسيا، ألكسندر فوتشيتش، لإذاعة "برفا" الصربية، اليوم الأحد، إن علاقة صربيا مع روسيا قد تتوتر بسبب وفاة المنشق أليكسي نافالني في السجن مؤخرا. وذكر فوتشيتش أنه شعر "بالفزع" إثر ورود الأنباء حول وفاة المعارض البالغ من العمر 47 عاما لنظام الرئيس فلاديمير بوتين، والتى أعلنتها وسائل إعلام حكومية روسية أمس الأول الجمعة وأكدها فريق نافالني أمس السبت. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتطرق فيها الرئيس الصربي لهذه المسألة علنا، بعد أن انتقدته وسائل الإعلام لعدم تصفيقه لأرملة نافالني، يوليا نافالنايا، بعد خطابها في مؤتمر ميونيخ للأمن أمس الأول الجمعة. وأوضح فوتشيتش، أن موقف صربيا تجاه روسيا يجب أن يُنظر إليه الآن في سياق التقدم الروسي في أوكرانيا ونتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، إلا أنه أضاف أن العقوبات التي تستهدف روسيا لا تزال غير مطروحة على الطاولة. وعندما سئل عن رد فعله على خطاب نافالنايا، قال الرئيس الصربي إنه لم يكن يعرف من هو المتحدث. وفي سياسته الخارجية، يتأرجح فوتشيتش بين روسيا والغرب، فعلى الرغم من الحرب الروسية ضد أوكرانيا، فإنه يحافظ على علاقات جيدة مع الكرملين، إلا أنه يريد أيضا قيادة بلاده داخل الاتحاد الأوروبي.