اعتبر جون جينج الذي يتولى عمليات وكالة الأممالمتحدة في غزة أمس الخميس، أن التخفيف الأخير للحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة هو خطوة أولى مرحب بها، لكنه لا يزال غير كاف لتلبية الحاجات الملحة لمليون ونصف مليون فلسطيني هم سكان القطاع، وقال إن "نقطة مياه في المحيط، طبعا، ليست كوبا نصف ملآن". وكانت إسرائيل سمحت في الرابع من أبريل، للمرة الأولى منذ عامين بعبور عشر شاحنات تنقل ثيابا وأحذية إلى سكان قطاع غزة، وسمحت أيضا بعبور ست شاحنات تنقل خشبا وألومينيوم، وأضاف جينج أن هذه الخطوة "مرحب بها، رغم أنها أمر يسير قياسا بالحاجات، أولا لأنها الخطوة الايجابية الأولى"، معتبرا أن السماح بعبور هذه الحمولات ينسف الذرائع التي تسوقها إسرائيل لتبرير حصارها. يذكر أن إسرائيل سمحت بعبور 25 حمولة من الألومينيوم كل شهر مخصصة لإعادة بناء مدارس وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) التي دمرها الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 18 شهرا.