حدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، 3 شروط رئيسية لإتمام أي اتفاق بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، لما يزيد عن 130 يومًا حتى الآن. ونقلت وكالة «شهاب»، صباح الخميس، عن هنية، قوله إن «أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وإنجاز صفقة تبادل جدية». رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية: أي اتفاق يجب أن يضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وإنجاز صفقة تبادل جدية. pic.twitter.com/hpgRSc9M9w — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) February 15, 2024 وكشفت تقارير إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سعى لدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى خفض تكلفة الاتفاق المرتقب مع حركة «حماس» على حكومته، مبدياً استعداده لتمرير الصفقة إذا تضمنت عدداً أقل للأسرى الفلسطينيين الذين ترغب الحركة في تحريرهم. وتحدث مصدر مصري مطلع إلى «الشرق الأوسط»، مؤكداً أن المساعي التي تقودها القاهرة والدوحة بمشاركة أمريكية، تمضي في سباق مع الزمن لإدراك «هدنة» بين إسرائيل وحركة «حماس» في غزة، «قبل حلول شهر رمضان». وأضاف: «المباحثات كانت صعبة لا سيما مع تمسك كل طرف (إسرائيل وحماس) بموقفه، ووضعه شروطاً لتنفيذ الصفقة لا يقبل بها الطرف الآخر». من جهة أخرى، كشفت تقارير إسرائيلية أن نتنياهو، طلب من الرئيس جو بايدن، ألا يصدق الصحافة الإسرائيلية التي تتهمه «كذباً»، وفق قوله، بأنه ليس معنياً بصفقة تبادل أسرى مع «حماس»، وأنه يريد فقط الاستمرار في الحرب لكي يطيل عمر حكومته. وأكدت التقارير أن نتنياهو قال: «في الصفقة السابقة اتفقنا على إطلاق سراح 3 فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي يطلق سراحه لدى (حماس) وأنا أطرح الشرط نفسه».