أعلن وزيرا الخارجية والداخلية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس، وموشيه أربيل، اليوم الاثنين، أن المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز ستُمنع من دخول إسرائيل. وجاء القرار الإسرائيلي ضمن خطوات سابقة اتخذتها إسرائيل ضد الأممالمتحدة، وفق وكالة سبوتنيك. وكانت المسؤولة الأممية فرانشيسكا ألبانزا، قد صرحت قالت منذ أيام، بأن قتلى عملية 7 أكتوبر (طوفان الأقصى) لم يقتلوا بسبب يهوديتهم، بل ردا على القمع الإسرائيلي. وقال الوزيران كاتس وأربيل: «عهد صمت إسرائيل عن مثل هذه التصريحات قد ولى وانتهى.. الأممالمتحدة إذا أرادت أن تعود لتكون جسما ذي صلة فإن على قادتها أن يتنصلوا من التصريحات المعادية للسامية التي صدرت عن البانزا وإقالتها على الفور». ويواصل جيش الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وسط تفاقم المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفًا و340 شهيدًا من السابع من أكتوبر الماضي. وقال بيان صادر عن صحة غزة، إن عدد الجرحى منذ بدء العدوان على القطاع، وصل إلى 67 ألفًا و984 جريحًا. وأضاف أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 164 شهيدًا و200 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية. وأشار البيان، إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.