ناشد المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي مجددا، زيادة توريداتهم من الأسلحة لأوكرانيا، وذلك في مستهل القمة الأوروبية بشأن أوكرانيا في بروكسل اليوم الخميس. وقال شولتس، اليوم قبل بدء المشاورات مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة بما فيها ألمانيا، إنه لا يمكن الاعتماد على أن شريكا آخر سيقوم بفعل ذلك. وأضاف: "ولكن يجب قول ذلك 27 مرة: إننا نعتزم الإسهام بكل شيء كي تكون أوكرانيا قادرة على الدفاع". يشار إلى أن ألمانيا ثاني أكبر مورد أسلحة لأوكرانيا بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية. ومن المقرر تخصيص أكثر من سبعة مليارات يورو لهذا الغرض في الميزانية الاتحادية هذا العام بألمانيا. وأعرب شولتس، عن استيائه من أن الشركاء الآخرين بالاتحاد الأوروبي متحفظون بشكل مبالغ فيه في تعهداتهم (بتقديم مساعدات أسلحة). يشار إلى أنه المقصود بشكل عام هنا هي الدول القوية اقتصاديا مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. وبحسب تصريحات مفوض شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الأربعاء، يمكن لأوكرانيا أن تأمل في الحصول على مساعدات عسكرية أوروبية بقيمة 21 مليار يورو على الأقل هذا العام، موضحا أن ذلك يعني إسراع من عملية الدعم مقارنة بما تم تقديمه حتى الآن. وقال شولتس: "أعتقد أنه من الضروري الآن أن يقوم الجميع بفعل المزيد وأن يتم مناقشة ذلك؛ لأن هناك حاليا بالفعل جهدا كبيرا تماما لتعبئة أموال إضافية حاليا".