قال السفير حسام زكي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن اتهامات إسرائيل ضد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وُجِّهت ضد سبعة موظفين من أصل 30 ألفًا. وأضاف خلال مقابلة عبر الإنترنت مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الأحد، أنّ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 156 من موظفي الأونروا. وأوضح أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين ليست قضية عربية، موضحًا أن البعض في الدول المانحة يرى أن هناك دولًا عربية مانحة يمكنها تمويل الأونروا وبمقدورها أداء هذه المهمة. وأشار إلى أنّ قضية اللاجئين الفلسطينيين مسئولية مشتركة للمجتمع الدولي، موضحًا أن هذه القضية نشأت منذ 74 سنة، أي بعد حرب 1948. ولفت إلى إنشاء وكالة الأونروا عام 1949، وباتت تمثل مسئولية دولية منذ ذلك الحين، موضحًا أنه لا يمكن سحب هذه المسئولية الدولية ومن ثم تكون مسئولية مجموعة محددة. ونوه بأن ترديد مثل هذه الأمور يعتبر خاطئًا ولا يجب أن يكون على هذا النحو. ومنذ الجمعة، علقت 10 دول تمويل الوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي الأونروا في هجوم عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر. وهذه الدول هي: الولاياتالمتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا.