لطالما أدت مشكلة المهاجرين على الحدود مع ولاية تكساس الأمريكيةوالمكسيك إلى توترات بين الولاية والحكومة الأمريكية لسنوات. واتجهت الأوضاع للأسوأ بعد قرار حاكم ولاية تكساس بإرسال المهاجرين العابرين للولاية إلى المناطق التي يحكمها الديمقراطيون، وخاصة نيويورك، ما سبب تصعيدا للجدل بين الولاية والبيت الأبيض. وسرعان ما تحول التوتر بين ولاية تكساس والبيت الأبيض إلى صراع بين الديمقراطيين والجمهوريين، بعد دعم 25 حاكمًا جمهوريًا لإدارة تكساس. وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم السبت، إن التوترات بين ولاية تكساس والمسئولين الفيدراليين الحكوميين تظل مرتفعة، مع تصويت المحكمة العليا الأمريكية بالسماح لعملاء حرس الحدود الفيدراليين بإزالة حاجز الأسلاك الشائكة على حدود الولاية. وأشارت سي إن إن، إلى أن ذلك يأتي في ظل استمرار أزمة المهاجرين على الحدود بين الولاياتالمتحدةوالمكسيك. - أولى الولايات في إنتاج النفط والغاز وطاقة الرياح تتصدر تكساس جميع الولايات في إنتاج النفط والغاز الطبيعي، كما تحتل المرتبة الأولى في تكرير النفط. كما تم العثور على رواسب النفط تحت أكثر من ثلثي مساحة الولاية، على الرغم من أن العديد من الاكتشافات كانت صغيرة جدًا، بحيث لا يمكن تطويرها تجاريًا. وتعد تكساس أيضًا منتجًا رئيسيًا للمغنيسيوم والكبريت والجبس، وتأتي نسبة كبيرة من البتروكيماويات الأساسية التي يتم إنتاجها في الولاياتالمتحدة من مصانع تقع بين مدينتي بومونت وكوربوس كريستي في الولاية. وسيطر القطن والماشية والنفط على المراحل المتعاقبة في التنمية الاقتصادية في تكساس حتى منتصف القرن العشرين، واستمرت في دعم الثروة الأساسية للولاية. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تجارة التجزئة والجملة والخدمات المصرفية والتأمين والبناء من بين الأنشطة التي تعكس الثراء العام والتحضر والتنوع في اقتصاد الولاية. وعلى الرغم من نمو الصناعات التحويلية والصناعات الأخرى، ظل اقتصاد تكساس يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز، وكان لأي تقلبات في أسعار النفط تأثير كبير على الولاية. وتتصدر تكساس في إنتاج طاقة الرياح، حيث تولد حوالي ثلث إجمالي طاقة الرياح في الولاياتالمتحدة. وتقع معظم توربينات الرياح في الولاية بمنطقة بانهاندل، وفي منطقة ترانس بيكوس، حيث يوجد أكبر مزارع الرياح في العالم، كما أن مركز هورس هولو لطاقة الرياح، منتشر على مساحة 50 ألف فدان بالقرب من أبيلين، فيما تعد المصادر المتجددة الأخرى ذات الأهمية المتزايدة في ولاية تكساس هي الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية. وتقع العديد من مقار الشركات الوطنية والدولية في ولاية تكساس، مثل مركز ليندون جونسون للفضاء، وعدد من القواعد العسكرية الكبرى،. حيث أدى نمو الصناعات الفضائية والصناعات العسكرية والصحة إلى زيادة تنويع اقتصاد الولاية. وتعد تكساس من بين الولاياتالأمريكية الأولى في التعليم الطبي والبحث والطب الوقائي، لكن حوالي ربع سكان الولاية ليس لديهم تأمين صحي، وهو أحد أعلى المبالغ في أي ولاية، وتعاني الرعاية الصحية في المناطق الريفية في ولاية تكساس بشكل عام من نقص التمويل، وهناك نقص في مقدمي الخدمات والمرافق. - التركيبة السكانية لولاية تكساس الأمريكية تنوع سكان ولاية تكساس عرقياً، فطوال القرن ال19 كانت هناك هجرات جماعية إليها، كما حدثت واحدة من أكبر التدفقات بين عامي 1821 و1836، عندما هاجر إليها 38 الف مستوطن من شتى الولايات. وفي العقود الثلاثة التي سبقت الحرب الأهلية الأمريكية، شقت سفن محملة بالمهاجرين الألمان، والبولنديين، والتشيكيين، والسويديين، والنرويجيين، والأيرلنديين طريقها من الساحل الشرقي إلى تكساس، وكان هؤلاء الأوروبيون عمومًا من أتباع الديانتين الكاثوليكية والبروتستانتية، ونتيجة لذلك، لا تزال بعض الكنائس في تكساس تقدم خدماتها باللغة السويدية والتشيكية ولغات أخرى. والآن أصبح ما يقرب من من خمسي تكساس من أصل إسباني، يسكنون العديد من المجتمعات على طول الجانب الأمريكي من الحدود الجنوبية الغربية في المدن الكبرى مثل، براونزفيل، ولاريدو، وكوربوس كريستي، وإلباسو، وسان أنطونيو. ومع تحضر الولاية في أواخر القرن ال20، وانخفاض الطلب على العمال الزراعيين، تجمعت أعداد كبيرة من السكان من أصل إسباني في المراكز الحضرية الكبرى التي تقع بعيدًا عن الحدود، فيما تظل الإسبانية لغة العديد من الأشخاص في هذه المجتمعات. ويمثل الأمريكيون الأصليون أقل من 1% من سكان ولاية تكساس، ومعظمهم من سكان المدن، فيما تبقى 3 قبائل كوحدات متماسك، حيث يسكن شعب "ألاباما كوشاتا" إحدى المحميات الثلاثة في الولاية، في شرق تكساس، وتعيش قبيلة "تيغوا" في محمية في إل باسو، فيما تعيش قبيلة "كيكابو" بالقرب من ممر إيجل. - الإطار القانوني لولاية تكساس تخضع ولاية تكساس لدستور تم اعتماده عام 1876، ولديها هيئة تشريعية من مجلسين تتألف من 31 عضوًا في مجلس الشيوخ، الذين يخدمون لمدة 4 سنوات، و150 ممثلًا، يتم انتخابهم لمدة عامين، ويجوز للحاكم المنتخب لفترة 4 سنوات، أن يبادر إلى إصدار التشريعات، والدعوة إلى جلسات تشريعية خاصة، والاعتراض على مشاريع القوانين، وتعيين المجالس واللجان. ولا يوجد حد دستوري لعدد الفترات التي قد يخدمها الحاكم، لكن سلطة الحاكم محدودة لأنه يتم انتخاب العديد من المسئولين والمجالس التنفيذية بدلاً من تعيينهم. - لمحة عامة عن ولاية تكساس بحسب الموسوعة البريطانية "بريطانيكا" - أصبحت الولاية رقم 28 للاتحاد في عام 1845. - تحتل تكساس الجزء الجنوبي الأوسط من البلاد. - أكبر ولاية من حيث المساحة باستثناء ألاسكا. - تمتد 1600 كيلومتر من الشمال للجنوب، ومن الشرق للغرب بإجمالي مساحة 695.662 كيلومتر مربع. - تحدد المياه العديد من حدودها. - يشكل المسار المتعرج للنهر الأحمر ثلثي حدود تكساس الشرقية. - يحفر نهر ريو جراندي قناة ضحلة تفصل تكساس عن المكسيك إلى الجنوب الغربي. - تتنوع وتتسع في جميع جوانب معالمها المادية والاقتصادية التاريخية والثقافية. - كانت جزءًا من الإمبراطورية الإسبانية لأكثر من قرن. - كانت جزءًا من دولة المكسيك الجديدة من عام 1821 لعام 1836، عندما حصلت على استقلالها. - كان لها وجود قصير الأمد كجمهورية قبل الانضمام إلى الاتحاد. - تخلت عن استقلالها لتصبح ولاية أمريكية. - رغم تعاطف سكانها بقوة مع تراث رعاة البقر إلا أن صورة الولاية تغيرت بشكل كبير على مدار القرن العشرين. - تشتهر بثروتها الزراعية الكبيرة، وإنتاجها الكبير للنفط والغاز الطبيعي، والصناعة والتمويل، والمراكز الحضرية الضخمة التي تعزز الحياة الثقافية العالمية. - تتمتع بمساحات شاسعة من المروج العالية والنطاقات المخصصة للماشية والقطن. - عدد السكان طبقا لإحصاء عام 2023 بلغ 30 مليونا و500 ألف نسمة. - طالما كان سكان الولاية متنوعين عرقياً. - يمثل الأمريكيون الأصليون أقل من 1% من سكان تكساس. - خمسي سكان تكساس من أصل إسباني. - يعتمد اقتصاد تكساس بشكل كبير على النفط والغاز.