علن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الاثنين، استهداف إسرائيل ل30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقال المكتب الإعلامي في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) نسخة منه، إن "استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية 30 ألف نازح في 5 مراكز إيواء بخانيونس ادعى أنها مراكز آمنة وكان قد دعا المواطنين للجوء إليها ثم ارتكب فيها مجزرة خلفت العديد من الشهداء". وأضاف البيان أن "جيش الاحتلال استهدف مراكز النزوح بالقصف المباشر وطائرات الكواد كابتر وطائرات الاستطلاع والمدفعية، مما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء ووقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين الذين لجأوا إلى مراكز الإيواء التي زعم الاحتلال بأنها آمنة". وتابع: "نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه الجرائم المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني وخاصة بين صفوف النازحين في مراكز الإيواء والنزوح". وحمل المكتب الإعلامي، المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن "المسؤولية نتيجة استمرار هذه المجازر والجرائم ضد القانون الدولي وضد القانون الدولي الإنساني وضد كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية". وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، اليوم الاثنين، وشهدت المنطقة زيادة في حدة الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية المتوغلة في المدينة وعناصر من الفصائل الفلسطينية المسلحة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وفي سياق متصل، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية في بيان بأن "الدبابات الإسرائيلية اقتربت من مستشفى الأمل التابعة لها، وأنهم فقدوا الاتصال تماما مع طواقمها بخانيونس نتيجة للتوغل البري". وأضافت: "مركبات الإسعاف تعجز عن الوصول الى المصابين والجرحى في خانيونس، جراء حصار قوات الاحتلال لمركز اسعاف الجمعية واستهدافها كل من يحاول التحرك في المكان". بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في بيان: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب جرائم مروعة غرب خان يونس". وأضاف: "عشرات الشهداء والجرحى لازالوا في الاماكن المستهدفة والطرقات، والاحتلال الاسرائيلي يمنع تحرك سيارات الاسعاف لانتشال الشهداء والجرحى غرب خان يونس". وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، أنها استهدفت دبابة من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105" غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحرب على القطاع إلى أكثر من 25 ألفا منذ السابع من أكتوبر الماضي. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" خلفت تدميرا واسعا للبنية التحتية والمباني السكنية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.