• الإشغالات الفندقية انخفضت إلى 40٪ فى الربع الأول من العام الحالى • مصر قادرة على جذب 18 مليون سائح بنهاية العام الحالى بعد إنهاء النزاعات الجيوسياسية • إنشاء مشروعات جديدة وتسهيل افتتاح الفنادق المغلقة والبواخر النيلية أهم أولويات المرحلة المقبلة لمضاعفة الطاقة الفندقية • «مينافيل» تتوسع بمشروعات جديدة فى الأقصر وأسوان وقريبا مرسى علم.. وطفرة فى السياحة العلاجية • مينافيل تتوسع بمشروعات جديدة فى الأقصر وأسوان وقريبا مرسى علم..وطفرة فى السياحة العلاجية قال الخبير السياحى أحمد صبرى الرئيس التنفيذى وعضو مجلس إدارة شركة ميناڤيل للقرى السياحية، إن امتداد الحروب والصراعات الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بعد دخول أطراف أخرى مثل لبنان واليمن علاوة على استمرار الحرب الروسية الأوكرانية أثرت بالسلب على حركة السياحة الوافدة لمصر وتكاد تضرب حجوزات الموسم السياحى الشتوى فى مقتل، مشيرا إلى أن الإشغالات الفندقية بمنطقة البحر الأحمر انخفضت إلى 40% فى الربع الأول من العام الحالى بعدما وصلت إلى أكثر من 80% فى ديسمبر الماضى بسبب تداعيات هذه الصراعات والتى جعلت العديد من السائحين يؤجلون رحلاتهم لحين استقرار المنطقة. وأضاف صبرى فى تصريحات ل«مال وأعمال الشروق» نأمل إنهاء هذه الصراعات فى أقرب وقت ممكن حتى لا تتأثر التدفقات السياحية الوافدة لمصر خلال الربع الثانى من العام الحالى الذى تشير التوقعات طبقا للحجوزات السياحية المستقبلية أن إشغالات الفنادق ستتراوح ما بين 60% إلى 80% وذلك لعدة أسباب أهمها زيادة الإقبال على زيارة المقصد المصرى خلال هذه الفترة التى تتميز بالطقس المعتدل وزيادة فترات الإجازات فى أوروبا مثل إجازات أعياد الايستر والربيع وزيادة معدلات الحجوزات من أهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر بصفة عامة والبحر الأحمر بصفة خاصة مثل ألمانياوروسيا وبولندا. وأكد الخبير السياحى أحمد صبرى أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028 طبقا لمستهدفات الدولة ولكن بشروط أهمها مضاعفة الطاقة الفندقية الحالية وذلك من خلال مساعدة المستثمرين على فتح فنادق جديدة وتسهيل افتتاح الفنادق المغلقة والبواخر النيلية من خلال توفير التمويلات اللازمة من البنوك والأجهزة المصرفية المختلفة وتفعيل مبادرات البنوك لتشمل جميع البنوك وعدم اقتصارها على بنوك معينة وكذا تيسيير الإجراءات الخاصة بالتشغيل والتراخيص السياحية والقضاء على البيروقراطية والروتين لتحسين مناخ الاستثمار السياحى.. بالإضافة إلى تكثيف عمليات الترويج والتسويق للمعالم السياحية المصرية بالخارج من خلال مكاتب تنشيط السياحة المصرية بالخارج. وأوضح صبرى أن القطاع السياحى المصرى يتأهب لاستقبال 18 مليون سائح بنهاية العام الحالى بعد إنهاء النزاعات الجيوسياسية خاصة مع افتتاح المتحف المصرى الكبير وكذا افتتاح مطار سفنكس واستقبال العديد من الرحلات وتقديم منتج سياحى وأثرى متميز بمنطقة القاهرة الكبرى التى ستشهد إقبالا كبيرا من السائحين عقب افتتاح المتحف المصرى. تابع: الطاقة الفندقية بمنطقة الأهرامات لا تتجاوز 2000 غرفة خمس نجوم ولذا يجب تشجيع المستثمرين على إقامة مشروعات فندقية جديدة بهذه المنطقة لكى تكون جاهزة لاستقبال ملايين السائحين الأجانب فى أى وقت. وأضاف أن شركة مينافيل للقرى السياحية وإدارة الفنادق بدأت تتوسع فى العديد من المناطق السياحية الواعدة مثل الأقصر ومرسى علم بالإضافة إلى سفاجا التى يتواجد بها أهم مشروع للشركة.. مشيرا إلى أنه سيتم خلال النصف الأول من شهر فبراير المقبل افتتاح فندق جديد بالأقصر فئة الأربع نجوم أطلقنا عليه اسم المعبد Temble Hotel بطاقة فندقية 173 غرفة وجناحا باستثمارات تصل إلى 380 مليون جنيه شاملة كافة أعمال التطوير. لافتا إلى أن الفترة القادمة ستشهد افتتاح فندق جديد بمرسى علم بعد إعادة تطويره ليكون جاهزا لاستقبال السائحين. وأشار إلى أن شركة مينافيل تسعى لتطوير منظومة السياحة العلاجية وتحقيق طفرة بها فى مدينة سفاجا لجذب المزيد من السائحين الراغبين فى الاستفادة من مقومات مصر من السياحة العلاجية؛ حيث يتم الاعتماد على أطباء متخصصين فى الجلدية وعلاج الصدفية والروماتيود لتلبية احتياجات السائحين من أسواق هولنداوألمانيا ودول الخليج العربى خاصة السعودية والإمارات المهتمين بهذا النوع من السياحة.. مشيرا إلى أهمية دور الدولة فى الترويج للسياحة العلاجية لكى تصبح مصر الدولة رقم واحد على مستوى العالم فى السياحة العلاجية.. قائلا القيادة السياسية دائما تطالب المستثمرين بالتفكير خارج الصندوق وبالفعل فكرنا فى السياحة العلاجية لتكون بداية لزيادة استثماراتنا فى العديد من المناطق السياحية المختلفة. وأشار صبرى إلى أن الشركة استضافت خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر من العام الماضى 9209 سائحين للعلاج والاستفادة من مقومات السياحة العلاجية بمدينة سفاجا وأننا كنا نستهدف 12 ألف سائح بنهاية العام الماضى لكن استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ساهمت فى انخفاض أعداد السائحين الوافدين للعلاج بنسبة 50%. لافتا إلى أن إحصائيات السائحين راغبى السياحة العلاجية كشفت أن ألمانيا تعد السوق الرئيسية بنسبة 68% ثم روسيا بنسبة 18% ثم بولندا بنسبة 9% والتشيك بنسبة 8% وفرنسا بنسبة 7% ثم المصرى بنسبة 5%. وحول التيسيرات التى تقدمها الفنادق لتشجيع حركة السياحة الداخلية خاصة خلال مواسم الإجازات وعطلات نصف العام أوضح رئيس شركة مينافيل للقرى السياحية وإدارة الفنادق أننا قررنا منح المصريين أسعارا تشجيعية وتخفيض السعر بنسبة 30%؛ حيث يصل سعر الغرفة إلى 3500 جنيه بدلا من 5 آلاف جنيه لجذب المزيد من حركة السياحة الداخلية خلال هذه الفترة.. مشيرا إلى أن الفنادق عملت اللى عليها وقدمت أسعارا تشجيعية للمواطنين مراعاة أيضا للظروف المحيطة فى المنطقة.