معركة في البحر الأحمر.. تفاصيل إسقاط سفن حربية 21 طائرة وصاروخا أطلقهم الحوثيون

أسقطت سفينة حربية بريطانية وحاملة طائرات أمريكية، أمس الأربعاء، طائرات مسيرة وصواريخ، أطلقها الحوثيون على سفينة أمريكية في البحر الأحمر.
وأثارت عملية الإسقاط، اهتمام وسائل الإعلام الغربية، لأن السفينة البريطانية والمدمرة الأمريكية، قاما بالمهمة المطلوبة منهما بالضبط، وهي التصدي لهجمات الحوثيين، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية وبريطانية.
ماذا حدث؟
قال الحوثيون إنهم استهدفوا سفينة أمريكية كانت تدعم قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب بيان المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى أبو سريع.
وفي بيان نشره عبر تويتر قال إن «القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع السفنن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن إخواننا الصامدين في قطاع غزة».
ووفقًا للجيش الأمريكي، نفذ الحوثيون 26 هجومًا على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر 2023.
لكن الطائرات الحربية من طراز «F/A-18» على متن حاملة الطائرات «USS Dwight D Eisenhower»، والسفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس دايموند» المنتشرة في البحر الأحمر، أسقطا 18 طائرة بدون طيار وصاروخين كروز وصاروخًا باليستيًا واحدًا.
ونقلت «بي بي سي» عن مصدر من الجيش البريطاني، قوله إن سفينة «إتش إم إس دايموند»، أسقطت سبع طائرات مسيرة تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ وأسلحة «Sea Viper» وتبلغ تكلفة كل صاروخ أكثر من 1.3 مليون دولار.
أين وقع الهجوم؟
وقع الهجوم قبالة مدينتي الحديدة والمخا الساحليتين اليمنيتين، وفقًا لشركة الاستخبارات الخاصة أمبري.
وفي هجوم الحديدة، قال أمبري إن السفن ذكرت عبر الراديو أنها شاهدت صواريخ وطائرات بدون طيار، وأن السفن الحربية المتحالفة مع الولايات المتحدة في المنطقة تحث «السفن على المضي قدمًا بأقصى سرعة».
وقالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن الهجوم معقد، حيث شملت الهجمات التي أطلقها الحوثيون طائرات مسيرة تحمل قنابل وصواريخ كروز مضادة للسفن وصاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن.
وذكرت أن 18 طائرة بدون طيار وصاروخين كروز والصاروخ المضاد للسفن أسقطتها طائرات «إف-18» من المدمرة «يو إس إس دوايت دي أيزنهاور»، وكذلك المدمرات الأمريكية من طراز أرلي بيرك، وهي «يو إس إس جرافلي» و«يو إس إس لابون» و«يو إس إس ماسون»، وكذلك السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس دايموند»