بدء تفريغ سفينة مساعدات تركية في ميناء العريش وتدفق الطائرات الإغاثة في المطار

تجري الجهات المختصة في ميناء العريش البحري، عمليات تفريغ سفينة تركية وصلت الساعات الأخيرة للميناء وتحمل على متنها كمية من المساعدات الخاصة بقطاع غزة.
وقال مصدر، في الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن السفينة تحمل على متنها 2334 طنًا من المساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزة، لافتا إلى أنها تعد الثالثة التي تقدمها تركيا لصالح قطاع غزة.
وأضاف أن فريقا من متطوعي الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء سيقوم بإفراغ شحنة السفينة ونقلها على متن شاحنات إلى مخازن مدينة العريش تمهيدا لإدخالها لقطاع غزة.
وذكر المصدر أنه وصلت إلى ميناء العريش البحري عدة سفن من بعض الدول تحمل كميات كبيرة من المساعدات لقطاع غزة، فيما ترسو على الرصيف الجديد للميناء في منطقة الريسة سفينتان طبيتان إحداهما فرنسية والثانية إيطالية لتقديم العلاج لصالح مصابي غزة.
وفي سياق متصل، وصلت إلى مطار العريش الدولي بشمال سيناء الساعات الماضية 6 طائرات تحمل مساعدات ووفود قادمة من المملكة العربية السعودية وبلجيكا وإثيوبيا وقطر والإمارات، وتحمل مواد إغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكر مصدر بمحافظة شمال سيناء، أن الطائرة السعودية حملت 26.163 طن مساعدات غذائية وإغاثية وتعتبر الطائرة رقم 37 ضمن الجسر الجوي السعودي المخصص لإغاثة الشعب الفلسطيني.
ووصلت طائرة من قطر تحمل 36.909 طن مساعدات طبية وغذائية وإغاثية، ووصلت طائرة من بلجيكا تتبع الاتحاد الأوروبي تحمل 50.329 طن مواد طبية وغذائية ووصلت طائرة من إثيوبيا تتبع منظمة اليونيسيف، وتحمل 86.393 طن لبن أطفال ووصلت طائرة من الإمارات العربية المتحدة، وتحمل 24.510 طن خيام وأدوية و9 أفراد.
ويشار إلى وصول طائرة خاصة حملت 19 فردا بينهم السفيرة الأميركية بالقاهرة وعضوي الكونجرس والشيوخ في زيارة؛ لتفقد مسارات نقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من معبر رفح البري.
ومن جانبه، أكد الدكتور خالد زايد رئيس الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش وتحمل مساعدات إنسانية مقدمة للشعب الفلسطيني منذ 12 أكتوبر الماضي بلغت 378 طائرة من حوالي 48 دولة وجهات إغاثة وإنسانية أممية.
وأكد مصدر مسؤول في معبر رفح، التجهيز لاستقبال 26 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة وفقا لكشوف التنسيقات وغالبيتهم من مستشفيات الأوروبي وناصر والأقصى، وتباينت الإصابات ما بين كسور وجروح وحروق، وتجهيز أكثر من 90 شاحنة لتحريكها نحو معبر العوجة جنوب رفح ثم التسليم لقطاع غزة.
كشف عن استقبال ما يقدر بحوالي 250 من أصحاب الجوازات الأجنبية والمصريين قادمين من قطاع غزة.