صرحت مصادر أمنية أن ضابطي شرطة و3 جنود أصيبوا، اليوم الاثنين، بجروح في هجوم مئات المحتجين المسيحيين على مركز شرطة بمحافظة بني سويف جنوبي القاهرة. وقال مصدر إن المحتجين رشقوا مركز الشرطة بمدينة سمسطا بالحجارة، وحطموا بابه بعد تردد أنباء عن إشهار شاب مسيحي يدعى سامي عزيز (17 عاما) إسلامه، واحتمائه بمركز الشرطة، وأضافت أن الشرطة استخدمت العصي في رد الهجوم. كان المحتجون قد تجمعوا أمام مركز الشرطة، أمس الأحد، طالبين تسليمهم عزيز لمراجعته في شأن إشهار إسلامه بحسب المصدر الأمني، الذي قال إن الضباط أبلغوهم بعدم وجود الشاب ووعدوهم بالبحث عنه. وقال شهود عيان إن المحتجين بدأوا في رشق مركز الشرطة بالحجارة، وحاولوا اقتحامه بعد ساعات من تجمعهم. يذكر أن تغيير الديانة من الموضوعات الشائكة في مصر، ولتهدئة مخاوف المسيحيين تسمح السلطات في مصر لرجال الكنيسة بعقد جلسات روحية مع المسيحي الراغب في اعتناق الإسلام قبل إشهار إسلامه. وأدت حادثة اعتناق زوجة قس للإسلام قبل سنوات في محافظة البحيرة شمال غربي القاهرة، إلى اعتصام في الكنيسة الأرثوذكسية في القاهرة وهي مقر الكرسي البابوي. وألقى المحتجون الحجارة على الشرطة، كما أعلن البابا شنودة بطريرك الكرازة المرقسية اعتكافه إلى أن تم الإفراج عن معظم المحتجزين من المحتجين، فيما سلمت السلطات حينها زوجة القس إلى الكنيسة.