استبعدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية تأثر أجواء المملكة بالرماد البركاني القادم من أيسلندا، مستندة إلى ما أكدته المراقبة الدقيقة لتحرك الرماد البركاني الذي يسير حاليا نحو شمال وشرق قارة أوروبا. وأوضحت الرئاسة أن تقارير الأقمار الصناعية بينت أن الرماد يبدأ في التشتت عند انتقاله في الأجواء تدريجيا، وأن جزيئاته المتطايرة الخفيفة منها فقط ستنتقل عبر طبقات الجو العليا، بينما الأكثر وزنا تبقى في محيط المناطق القريبة من البركان. وأشارت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة السعودية في بيان لها نشر اليوم الاثنين، إلى دورها في متابعة ورصد الأجواء السعودية أولا بأول لمعرفة الظروف المناخية المؤثرة عليها، وفي حالة وجود أية معلومات تشير إلى تأثر أجواء المملكة سيتم الإعلان عن ذلك في حينه. ولم تستبعد الرئاسة، أن تؤثر موجة السحابة على المناخ العالمي مستقبلا، بسبب حجبها لجزء من أشعة الشمس مما يسهم في انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق.