أعلنت المنظمة العالمية للارصاد الجوية ان الجسيمات الصغيرة من الرماد البركاني المنبعث من أيسلندا تميل الي البقاء في الجو لفترة طويلة، لكنها تتبدد طبيعيا بفعل الصواعق الرعدية، والتي لا يتوقع حدوثها في الوقت الحالي. وأوضحت المنظمة ومقرها جنيف ان الجسيمات الاصغر حجما من الرماد من قطع خشنة صغيرة من الصخور والاملاح والزجاج البركاني بحجم الرمل والملح او الطمي تعد جسيمات رقيقة تبددها الصواعق الرعدية لكنها أجواء غير متوقعة في المنطقة في الايام القادمة. واضاف في بيان انه من المتوقع ان ينشأ نظام طقس منخفض الضغط فوق ايسلندا خلال أيام ويحتمل ان يدفع السحابة تجاه القطب الشمالي ويسقط امطارا "تغسل" الرماد. من ناحيتها جددت منظمة الصحة العالمية التأكيد علي "انه ليس هناك ما يدعو للقلق علي الصحة العامة" جراء الغبار البركاني. ودعا كارلوس دورا من قسم الصحة العامة والبيئة في بيان، الايسلنديين الذين يعيشون قرب منطقة البركان البقاء داخل المنازل او ارتداء اقنعة للوجه ونظارات واقية لحماية انفسهم من الجسيمات الخشنة التي تثير الرئتين والعينين. لكنه شدد علي ان جسيمات الرماد الاكثر خطورة هي الاصغر حجما التي يمكن ان تمر الي الرئتين عبر التنفس والتي انتقلت بعيدا عن موقع البركان عبر سحابة الرماد التي تخيم علي اوروبا.