علقت حركة حماس، على اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري في بيروت. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، في بيان للحركة: «عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدّ قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها، لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا، أو النيل من استمرار مقاومته الباسلة». وأضاف: «عمليات الاغتيال تثبت مجدّداً فشل هذا العدو الذريع في تحقيق أيّ من أهدافه العدوانية في قطاع غزَّة». وسبق أن أكّدت حركة حماس، اغتيال نائب مدير مكتبها السياسي صالح العاروري في الانفجار الذي هزّ ضاحية بيروت الجنوبية. وقالت حماس في بيان، لها إن العاروري اغتيل رفقة اثنين من قادة كتائب القسام (الجناح العسكري للحركة) في بيروت. جاء ذلك في وقت قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه جرى اغتيال العاروري في بيروت. ووقع انفجار في منطقة الشرقية في ضاحية بيروت الجنوبية، وخلف الانفجار، أضرارا بالغة فيما شوهدت نيران كثيفة مندلعة جراء هذا الاستهداف. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن الانفجار الذي وقع في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية استهدف مكتبا لحركة حماس. ويأتي هذا الانفجار، على وقع المواجهات العسكرية التي تجمع بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي بدأت في الثامن من أكتوبر الماضي، اليوم التالي لبدء عملية طوفان الأقصى. وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد حذّر إسرائيل من الإقدام على اغتيال أي شخصية عربية أو أجنبية موجودة في لبنان، وحمّلها تداعيات ذلك.