كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن الخطة العسكرية المقبلة في الحرب على غزة، ضمن تصريحات كان الهدف منها في الأساس نفي وقف العمليات، وذلك بينما أفاد تقرير نشرته صحيفة أمريكية بوجود انقسام داخلي في إسرائيل حول كيفية إنهاء هذه الحرب. *خطة المرحلة المقبلة* وخلال حديثه حول الحرب، اليوم الثلاثاء، كانت النقطة الأولى التي تناولها جالانت، هي نفيه القاطع لوقف القتال من الجانب الإسرائيلي، مفنداً الأخبار الأخيرة حول توقف القتال، بسبب إعلان مسئول إسرائيلي "تقليص القوات"، وفقاً لما نقلته قناة "سكاي نيوز عربية". وقال جالانت: "الإحساس لدى البعض أننا في طريقنا لوقف القتال هو إحساس خاطئ، فبدون انتصار واضح لن نستطيع العيش في الشرق الأوسط". وأضاف جالانت أن ما سيقوم به الجيش الإسرائيلي "عملياتيا" هو: عمليات هجوم بالنار. عمليات اجتياح. عمليات خاصة"، مشيراً إلى أنه "إذا ما اقتضت الحاجة، فسنسيطر على الأرض للمدة التي نقررها، والهدف هو استنزاف العدو وقتله وخلق واقع نفرض فيه سيطرتنا على الأرض"، بحسب ما أوردته "سكاي نيوز عربية". *انقسام إسرائيلي* ومن جانبها، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بانضمام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريش، في الترويج لفكرة محاولة إجبار أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين على مغادرة قطاع غزة. ووفقا للصحيفة، تعكس دعوات الوزيرين الانقسامات الداخلية في الحكومة الإسرائيلية حول أفضل السبل لإنهاء الحرب في غزة، وضمان عدم قدرة مقاتلي حماس على تنفيذ هجوم مميت آخر على إسرائيل. في المقابل، رفضت المتحدثة باسم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تال هاينريش، التعليق بشكل محدد على تصريحات الوزيرين، لكنها قالت إن رئيس الوزراء يعتقد أن "مستقبل الفلسطينيين من غزة يكمن في غزة". وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن إسرائيل لم تضع بعد خطة لما يجب أن يحدث في غزة عندما تنتهي الحرب، مشيرة إلى أن المسئولون الإسرائيليين يستعدون لأشهر من القتال في قطاع غزة، بينما تختلف أطراف العالم حول كيفية إنهاء النزاع. وكانت الولاياتالمتحدة، حليفة إسرائيل، قد أكدت عدم رغبتها في أن تنتهي الحرب مع استعادة إسرائيل السيطرة على أي جزء من غزة، كما أعربت عن معارضتها لأي طرد قسري للسكان.