يكرم اتحاد النقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبدالعزيز، ونقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة، اسم الكاتب الكبير ممدوح الليثي، بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيله والتي توافق الأول من يناير. وبهذه المناسبة أعدت النقابة درعا يحمل اسمه وشهادة تقدير تقدير لمسيرته الطويلة والتي أثرى خلالها الساحة الفنية والأدبية بالكثير من الأعمال، وأبدع في مجالات عدة: كاتبا، ومنتجا، ورئيسا لقطاعات مهمة رفع بموهبته الخاصة من قيمة العمل الفني وتنوعه، ويرجع له الفضل في اكتشاف الكثير من المواهب ودعمها، سواء في مجالات الدراما التليفزيونية أو الفوازير، أو السينما. والكاتب الكبير ممدوح الليثي (10 ديسمبر 1937-1 يناير 2014) كانت له عطاءات في كل المجالات كمنتج سينمائي وكاتب سيناريو. تميزت أعماله السينمائية بقربها من الواقع المصري، وصنفت تلك الأعمال بأنها من أهم ما أنتجته السينما، وتضمنتها جميعا قوائم أفضل مائة فيلم مصري. ومن أبرز أعماله: (ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة). كما أن له تجربة مسرحية من خلال مسرحية (إمبراطورية ميم) عام 1968، إلى جانب مجموعة من المسلسلات منها: (شرف المهنة، المتهم الرابع، لماذا أقتل، بلا شخصية، تاكسي، جريمة الموسم، الكنز). إلى جانب هذا فقد قدم 600 فيلم تسجيلي، وما يزيد على 1500 ساعة دراما عبارة عن مسلسلات وسهرات. توفي ممدوح الليثي مطلع يناير عام 2014 إثر أزمة صحية ألمت به. وقد حاز على العديد من الجوائز أهمها: (جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 1992)، (جائزة من وزارة الثقافة عن عدة أفلام (السكرية) عام 1974، (أميرة حبي أنا) 1975، (المذنبون) عام 1976.