وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينيةالمحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بأنها «أبشع أهوال القرن الحادي والعشرين»، مؤكدة أن «إسرائيل ارتكبت الكثير من الجرائم» ضد الشعب الفلسطيني خلال حربها على قطاع غزة. ونوهت خلال مقابلة لشبكة الجزيرة الإخبارية، إلى انتهاك الحكومة الإسرائيلية كل مبادئ القانون الدولي الإنساني؛ بارتكاب «مجازر الإبادة والقتل الجماعي»، موصفة قتل 30 ألفا فلسطينا من بينهم قرابة 8 آلاف تحت الأنقاض؛ لا يعد سوى «حملة إبادة كاملة». واستنكرت ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من تدمير البنى التحتية والمستشفيات، لافتة إلى إجراء أكثر من ألف عملية للأطفال دون تخدير جراء منع إسرائيل إيصال مواد التخدير إلى المستشفيات، قائلة: «ما تفعله إسرائيل أمر وحشي يعكس مدى القسوة والألم بهذا الزمن». وأضافت أن إسرائيل لديها «نية واضحة لتدمير شعب كامل عبر القتل وخلق ظروف وصدمات نفسية تجعل حياة السكان مستحيلة؛ بالمخالفة لاتفاقية منع الإبادة الجماعية»، مشددة على ضرورة التزام المجتمع الدولي بواجبه الأخلاقي تجاه منع ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة. وأشارت إلى توجه جنوب إفريقيا إلى محكمة العدل الدولية؛ لبدء الإجراءات الرسمية ضد ارتكاب إسرائيل «جرائم إبادة» ضد الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الجمعة، من أجل إدانة إسرائيل والتوصل إلى قرار ملزم لإصدار قرار بخطر الإبادة الجماعية في فلسطين.