قال لى وينتانغ نائب رئيس المدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إن العلاقات بين مصر والصين عميقة وتشهد طفرة تنموية تزامنا مع ما يحدث بمصر في شتى المجالات خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربًا عن تقديره للحضارة المصرية. وأضاف "وينتانغ"، خلال لقائه برئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة، اليوم الخميس، أن المدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تضم 12 كلية متخصصة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأكد أن تلك الكليات تطور وتأهل الكفاءات والكوادر الشابة والمتوسطة والعليا للقيادة في عموم المقاطعات والمؤسسات الصينية، مشددًا على أنها تتعاون مع الجامعات المصرية بشكل عام وجامعة الإسكندرية بشكل خاص في العلوم الإنسانية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار مبادرة الحزام والحرير. وكان الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، استقبل اليوم الخميس، البروفيسور لى وينتانغ نائب رئيس المدرسة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووفد من الأكاديمية الوطنية الصينية للحزب الشيوعي الصيني، والوفد المرافق له. وناقش رئيس الجامعة مع الجانب الصيني، فرص التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين وتبادل الآراء والأفكار والخبرات في مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، والعلاقات الدولية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. فيما رحب رئيس جامعة الإسكندرية، بالوفد الصيني، معربا عن تقديره للحضارة الصينية العظيمة، والتقدم الهائل في مجالات العلوم التقنية والاجتماعية، مؤكدًا حرص الجامعة على توطيد التعاون مع الجهات الأكاديمية والثقافية الصينية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين في مختلف المجالات. كما شدد على ضرورة بحث إمكانية إنشاء الدرجات العلمية المشتركة والتعاون البحثي، وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب في ظل قوة العلاقات المصرية الصينية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الصيني شي جين بينغ. فيما تضمن لقاء الجانبين، عرضًا تقديميًا عن تاريخ جامعة الإسكندرية وقدراتها المادية والبشرية في مجال التعليم والبحث العلمي، وعلاقاتها الدولية مع الجامعات العالمية ذات التصنيف المرتفع وفروعها خارج مصر بجنوب السودان وتشاد.