وزيرا الزراعة والتنمية ومحافظ بورسعيد يشهدون تسليم العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية

سلم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، العقود المؤمنة للمنتفعين بالأراضي الزراعية بمناطق "سهل الحسينية وسهل الطينة ومثلث الخير"، البالغ عددها 170 عقدا.
وقال القصير، إن بورسعيد أصبحت زراعية وهذا كان حلما وتحقق بفضل توجيهات القيادة السياسية، حيث يتم حاليا زراعة المحاصيل الاستراتيجية في بورسعيد، ويوجد فيها واحد من أهم المفارخ سمكية على مستوى الجمهورية بعد مفرخ الإسكندرية، ويوجد بها مزراع للإنتاج الحيواني والسمكي ومجازر كل هذا يحقق الاكتفاء الذاتي للمحافظة من الغذاء بل وأصبحت تسهم في الناتج القومي بنسبة كبيرة.
وحول تقنين الأراضي، أشار القصير، إلى أن هناك توجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم أوجه الدعم والخدمات للمواطنين ومنها تقنين الأراضي حتى يكون المزراع في أمان، والمستثمر ويضخ أمواله وتطوير نفسه واستخدام الأدوات الحديثة في الزراعة وتحقيق تنمية حقيقية تسهم في رفع مستوى معيشته، ضمن المشروع الكبير حياة كريمة الذي أطلقه الرئيس السيسي.
ومن جانبه، أشاد وزير التنمية المحلية بمجهودات محافظ بورسعيد والأجهزة التنفيذية، قائلا: إننا نلمس التغيير على أرض الواقع ببورسعيد خلال الزيارات الميدانية.
وأضاف أن الزيارة تستهدف متابعة حجم المشروعات التنموية على أرض الواقع، وأن الخطة الاستثمارية بمحافظة بورسعيد تضاعفت عن الأعوام السابقة.
وتطرق "آمنة"، للحديث عن المشروعات الصناعية ببورسعيد، قائلا إننا نفخر بحجم الإنجاز الذي حدث في قطاع الصناعة ببورسعيد والذي يأتي بالتوازي مع التنمية في الاتجاهات كافة، مشيدا بالتعاون المستمر مع وزارة الزراعة بجميع محافظات الجمهورية للارتقاء بالقطاع الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي التي تستهدفه الدولة المصرية على أرض بورسعيد.
وأوضح محافظ بورسعيد، أن الدولة المصرية حريصة على تقديم الدعم والتسيرات للمزارعين بمنطقة سهل الطينة؛ لدفع عجلة الإنتاج والتنمية، لافتا إلى أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بإقامة مجتمع عمراني متكامل يهدف لتوفير حياة كريمة لقاطني منطقة المثلث.
وشدد على أهمية الوعي بجهود الدولة ودعمها نحو استكمال التنمية والتطوير التي تعم أنحاء الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتطوير جنوب بورسعيد، وأنه جاري تحويل 5 آلاف فدان بسهل الحسينية من استزراع سمكي لاستزراع نباتي.
وأكد أنه لا ضرر ولا ضرار فيما يتعلق بأعمال تطوير منطقة سهل الحسينية، وسيتم إنشاء مجمع تنموي متكامل الخدمات في إطار خطة التطوير الشاملة التي تشهدها المنطقة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية.
وأشار إلى النقلة النوعية التي ستشهدها منطقتي المثلث وسهل الحسينية في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير حياة كريمة لقاطني مناطق جنوب بورسعيد، موضحا أن الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا لتطوير أرض المثلث واقامة المشروعات القومية بها، والتي تنعكس على تحسين جودة الحياة بهده المناطق.