علنت جمهورية التشيك حالة الحداد الرسمي، اليوم السبت، على ضحايا حادث إطلاق النار في جامعة "تشارلز" في براغ، الذي وقع في أمس الأول الخميس. وفي إطار إعلان حالة الحداد، تم تنكيس الأعلام على المباني العامة وربطها بأشرطة سوداء. ودعا رئيس الوزراء، بيتر فيالا إلى الوقوف دقيقة صمت، ظهرا (1100 بتوقيت جرينتش) وذكر تجار التجزئة أنهم سيقفون دقيقة صمت. وتم إلغاء الكثير من الفعاليات قبل الكريسماس وبث التلفزيون الحكومي برنامجا خاصا على خلفية الحادث. ومن المتوقع أن يحضر الرئيس بيتر بافيل ومسؤولون كبار في البلاد وأكاديميون وأفراد من الجمهور قداسا على أرواح الضحايا، في كاتدرائية "القديس فيتوس" في الساعة الحادية عشرة صباحا، حسب "إذاعة براغ" التشيكية اليوم. وكان وزير داخلية التشيك، فيت راكوسان قد ذكر أمس الجمعة أنه تم تحديد هويات جميع الضحايا، الذين لقوا حتفهم في إطلاق النار الجماعي، بوسط براغ. وفي حديثه لتلفزيون التشيك "سي.تي"، قال الوزير أنه ليس هناك أي أجانب بين القتلى. وقال بيتر ماتيجسيك، قائد شرطة براغ "تم تأكيد 14 ضحية في صفوف الطلاب وأشخاص آخرين، وتوفي منفذ الهجوم، ليصل مجموع الوفيات إلى 15 حالة". وأضاف أن 25 شخصا أصيبوا، من بينهم اثنان من الإمارات وواحد من هولندا. وكانت شرطة التشيك قد أكدت في وقت سابق أن المهاجم، الذي نفذ الهجوم، في جامعة "تشارلز" في براغ أمس الأول الخميس، أطلق النار على نفسه، بعد أن قتل 14 شخصا، في أعنف حادث إطلاق نار، في تاريخ البلاد. وقالت السلطات إن المهاجم وهو طالب - 24 عاما، قتل أيضا والده، قبل أن يفتح النار على مبنى كلية الفنون بوسط براغ. وأكدت الشرطة عدم وجود صلة للمهاجم بالإرهاب. وجاءت رسائل التعازي من جميع انحاء العالم. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عبر منصة "إكس": "أعرب عن أحر التعازي لأسر الضحايا وللشعب التشيكي أجمع. إننا ندعمكم ونشاطركم الأحزان".