ذكر وزير داخلية التشيك، فيت راكوسان اليوم الجمعة أنه تم تحديد هويات جميع الضحايا، الذين لقوا حتفهم في إطلاق النار الجماعي، بوسط براغ. وفي حديثه لتلفزيون التشيك "سي.تي"، قال الوزير أنه ليس هناك أي أجانب بين القتلى. وقال بيتر ماتيجسيك، قائد شرطة براغ "تم تأكيد 14 ضحية في صفوف الطلاب وأشخاص آخرين الآن، وتوفي منفذ الهجوم، أي 15 حالة وفاة في المجموع". وأضاف أن 25 شخصا أصيبوا، من بينهم اثنان من الإمارات وواحد من هولندا. وكانت شرطة التشيك قد أكدت في وقت سابق أن المهاجم، الذي نفذ الهجوم، في جامعة "تشارلز" في براغ أمس الخميس، أطلق النار على نفسه، بعد أن قتل 14 شخصا، في أعنف حادث إطلاق نار، في تاريخ البلاد. وقالت السلطات المهاجم وهو طالب (24 عاما)، قتل أيضا والده، قبل أن يفتح النار على مبنى كلية الآداب بوسط المدينة، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الجمعة. كان رئيس الوزراء، بيتر فيالا ووزير الداخلية، فيت راكوسان، من بين العديد من أفراد الحكومة رفيعي المستوى، الذين انضموا إلى العشرات من الأشخاص، الذين أشعلوا الشموع ووضعوا الزهور، أمام مقر جامعة "تشارلز" حيث تم إقامة نصب تذكاري مؤقت للضحايا. وأعلنت الحكومة يوم 23 ديسمبر، يوم حداد وطني، حيث سيتم دق أجراس الكنائس، بمختلف أنحاء البلاد، ظهرا تكريما للضحايا. والمهاجم لم يكن لديه أي صلات بالإرهاب، حسب الشرطة. كان قائد الشرطة مارتن فوندراسيك قد قال إن مسلحا أطلق النار داخل حرم ويعتقد أن هذا هو أسوأ هجوم مسلح في تاريخ جمهورية التشيك التي حصلت على استقلالها عام 1993.