بحث وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان في أبوظبي، مع حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة جراء استمرار التصعيد. وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" اليوم الخميس: "تم خلال اللقاء استعراض جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، بالإضافة إلى الأولوية القصوى لحماية كل المدنيين والحفاظ على أرواحهم، وبحثا أهمية إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة بوتيرة مكثفة ومستدامة بما يلبي احتياجاتهم ويسهم في التخفيف من معاناتهم". وأكد وزير خارجية الإمارات أن التطرف والتوتر والعنف المتصاعد قاد المنطقة إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، مشيرًا إلى أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، والتركيز على تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة. وأشار إلى الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الاستقرار، وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء التطرف والعنف المتصاعد الذي تشهده. كما أكد نهج دولة الإمارات الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، وحرصها على العمل مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لإنهاء الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أهالي غزة والضفة الغربية والقدس.