تسلمت النيابة المختصة بدائرة القطامية التحقيق تحريات المباحث في واقعة العثور على مدرس بجامعة الأزهر متوفيا داخل شقته السكنية بعد أن أنهى حياته شنقا. وأكدت التحريات أن المتوفي كان على خلاف في الفترة الأخيرة مع زوجته فضلا عن وجود ضغوط في العمل وفق ما أدلى به المحيطين منه والقريبين له وهو ما أدى لإصابته بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الأخيرة. وأضافت التحريات أن الحالة النفسية للمتوفي والذي بلغ عمره 39 عاما بعدما ساءت بدأ في تناول عقاقير مهدئة للتحكم في حالته النفسية إلا أنها ساءت في الفترة الأخيرة ما دفعه للإقدام على إنهاء حياته شنقا بشقته. وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة بأحد الشقق بدائرة قسم شرطة القطامية. على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف، وعثر على جثة أستاذ جامعى ورجحت التحريات الأولية إقدامه على التخلص من حياته لمروره بأزمة نفسية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة.