علن البنك الإسلامي للتنمية، الذي يتخذ من مدينة مكةالمكرمة بالسعودية مقرا له، اليوم الاثنين، عن تمويلات بقيمة تزيد عن 2.12 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في العديد من البلدان الأعضاء. جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري رقم 353 الذي انعقد برئاسة رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور محمد بن سليمان الجاسر؛ معتمداً تمويل 16 مشروعاً تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتعزز الاستدامة في العديد من البلدان الأعضاء، وذلك في القطاعات الإستراتيجية الرئيسة والتي تشمل النقل والطاقة والتعليم، إضافة إلى القطاعات المعنية بتنمية الشباب وريادة الأعمال والتوظيف. وأكد الجاسر، في بيان له اليوم الإثنين، أهمية المشاريع المعتمدة، وتأثيراتها التحويلية على تحسين قطاعات النقل والتعليم والطاقة في البلدان المستهدفة، فضلاً عن تعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي؛ مخاطباً اجتماع مجلس المديرين، أن البنك الإسلامي للتنمية يعمل على تعميق سوق الصكوك (السندات الإسلامية) لتمكين البنك من تمويل المزيد من المشاريع، سواء كانت تلك الصكوك خضراء أو مستدامة أو صكوكاً عادية، بحسب وكالة الانباء السعودية "واس". ومن بين الموافقات الأعلى، خصص البنك الإسلامي للتنمية تمويلاً بقيمة 803.3 ملايين يورو (845.57 مليون دولار أمريكي) للمساهمة في "مشروع تعزيز الشبكة المرجعية للرعاية الصحية في إندونيسيا". في حين وافق مجلس المديرين على تمويل بقيمة 187.84 مليون يورو (204 ملايين دولار) ل "مشروع إنشاء الطريق السريع الرابط بين جرسيف والناظور" في المغرب. ومن بين المشاريع الرئيسة المعتمدة أيضًا مساهمة البنك الإسلامي في تقديم تمويل لمشاريع التنمية وتعزيز البنية التحتية ودعم قطاع التعليم و تطوير الأحياء العشوائية والتنمية الحضرية، في كل من بوركينا فاسو وأوغندا ومالي وتشاد وتوجو وجيبوتي وقيرغيزستان، والمالديف وباكستان و طاجيكستان. كما وافق المجلس أيضا على مشروعين للمناطق المتضررة من الزلزال في تركيا.