قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، إنه لن يتم إطلاق سراح الأسرى من الجنود الإسرائيليين لدى "حماس" إلا بعد التوصل إلى هدنة دائمة وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك، اليوم السبت: «هذا ما أشار إليه حتى الرأي العام الإسرائيلي ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك». وحمّل الثوابتة، الاحتلال الإسرائيلي مسئولية عدم تمديد الهدنة في قطاع غزة ومعاودة قصف المدنيين والاستمرار في حربه العدوانية على غزة. وأوضح أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يريد من وراء ذلك الاستمرار في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بغطاء دولي وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وحمّل الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، المسئولية عن هذه الجرائم لأنهم أعطوا إسرائيل الضوء الأخضر من أجل مواصلة قتل الأطفال والمدنيين والنساء علما أن أكثر من 70% من الشهداء الذين سقطوا كانوا من هذه الفئات. وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت سبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني. وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية حيث استهدفت مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط أكثر من 240 شهيدا ومئات الجرحى.