أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، عن إلقاء حراس المسجد الأقصى القبض على مستوطن بلباس مدني في حوزته سكين أثناء دخوله من باب القطانين. وقالت في بيان مقتضب، مساء الخميس: «حراس المسجد الأقصى يقبضون على مستوطن بلباس مدني ويحمل سكيناً، بعد الاشتباه به أثناء دخوله من باب القطانين، وتم تسليمه لشرطة الاحتلال». وتبنت حركة «حماس»، عملية القدس التي أدت لمقتل 3 إسرائيليين، داعية إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال. وقالت في بيان عبر موقعها الرسمي، اليوم الخميس: «تزف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى شعبنا الفلسطيني العظيم وأمتنا العربية والإسلامية شهيديها القساميين الشقيقين مراد محمد نمر (38 عامًا)، وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا)، من بلدة صور باهر البطولة، منفذا العملية الفدائية صباح اليوم في مستوطنة راموت بالقدسالمحتلة، والتي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة آخرين». وأكدت أن «هذه العملية جاءت كرد طبيعي على جرائم الاحتلال غير المسبوقة من مجازر وحشية في قطاع غزة وقتل للأطفال في جنين، والانتهاكات الواسعة التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، واستمرار انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك ومنع المصلين من الوصول إليه». وأكملت: «على المحتل أن يتحسس رأسه في كل مدينة وقرية وشارع وزقاق، فأبطال شعبنا مستنفرون للثأر لدماء الشهداء، وصد العدوان، لا تلين لهم قناة، حتى كنس الاحتلال وزواله، فشعبنا الفلسطيني الحر لا يقبل الضيم، ولا يصمت أمام حرب الإبادة الصهيونية بحقه في كل أرجاء الوطن». وفي وقت سابق، صباح اليوم، قُتل ثلاثة مستوطنين وأصيب سبعة آخرون بجراح متفاوتة؛ بينها شديدة الخطورة، بعملية إطلاق نار وقعت على مدخل مدينة القدسالمحتلة، وفق ما أفاد الإعلام الإسرائيلي. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن «فلسطينيين اثنين، فتحا النار داخل محطة انتظار للحافلات في شارع فايتسمان على مدخل القدس؛ فقتلا ثلاثة مستوطنين، وأصابا 7 بجراح منهم 5 في حال الخطر». ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن «المنفذين» كانا مسلحَّين ببندقيتيM16.