لم يتخيل أحد يوما أن يتصدر اسم المذيعة الشهيرة نجوى إبراهيم التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ إثر تصريحات صادمة لها، وهي المعروفة عنها حرصها الشديد على نشر الأمل والتفاؤل لكل المحيطين بها، فهي صاحبة المشاعر الرقيقة، والحب الذي تفيض بهما على الشاشة هو جزءا من شخصيتها الحقيقية. لكن يبدو أنه فاض الكيل ب"ماما نجوى"، ولم تستطع الصبر على جيل السوشيال ميديا، الذين لا يعترف بالخطوط الحمراء، والذي نال منها انتقادا وسخرية، فخرجت نجوى إبراهيم في برنامجها الإذاعي "بيت العز"، الذي يبث على محطة "نجوم إف إم"، لتظهر انزعاجها الشديد من تعليقات بعض رواد مواقع التواصل. - تعليقات لاذعة وأوضحت نجوى إبراهيم في برنامجها، أنها فوجئت بتعليقات لاذعة على فيديو لإحدى حلقات برنامجها تحدثت فيه عن بعض القضايا المثارة حاليا، وقامت بحذفه لاحقا. وقالت: "أنا أول مرة أقرأ كومنتات كتير جدا على حاجة نزلت، يا نهار أبيض على اللي اتقال، ما تروحوا يا جماعة تتعالجوا، أنتوا عايزيني أعتزل؟ ما ضروري الواحد يعتزل، هو هيقعد طول العمر يكلمكم، ممكن أعتزل الأسبوع اللي جاي لإني اتخنقت مش على آخر عمر الواحد ياخد ده كله، بالراحة على نفسكم". وتابعت: "ليه الناس بتستكر على غيرها الابتسامة؟ وليه لازم كل الناس اللي بتضحك يبقى عندها ملايين؟ ما تقولوا الحمد لله، أنتوا إيه اللي يريحكم؟ أعتزل؟". وأضافت إبراهيم متألمة، "عندي 80 سنة وغلبانة وعيانة وعندي سرطانات، وعاملة 7 آلاف عملية، وهعتزل، وهموت قريب، هدوا نفسكم والنبي، والله مش عشاني، أنا مش جاية أربي عيالي، أنا جاية فرحانة بيكم ومبسوطة بيكم وبتشرف بكلامي معاكي، حبوا بعض شوية وشغلوا العقل شوية". - رسائل اعتذار وحب لماما نجوى وعقب إذاعة الحلقة، تصدر اسم نجوى إبراهيم التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وبادر عدد كبير من محبيها سواء من الفنانين أو الجمهور العادي، بالاعتذار لها نيابة عن الذين أخطأوا في حقها. ومن بين محبيها الفنان صلاح عبدالله الذي كتب عبر حساباته الرسمية بموقع فيسبوك: "ماما نجوى كلنا بنحبك، اللي قالوا الكلام دا يا هانم لسانهم عايز قطعُه، وأي شخص بالأخلاق دي نتجاهله ونقاطعُه". وتابع، "لما جيتلك مع بنتي من 8 سنين تقريباً، ومن كتر حبي فيكي واحترامي وتقديري ليكي غنتلك، بإذن الله ليلة جميلة مع ماما نجوى في بيت العيلة، وزي ما شوفتي الكلام البصل، ياريت تشوفي الكلام العسل، والهاشتاج اللي انتشر". ووجه لها السيناريست تامر حبيب رسالة حب عبر حسابه بموقع فيسبوك، قال فيها، "السيدة العظيمة، الأيقونة، صاحبة المشوار والتاريخ الراقي ماما نجوي التي أبهجت طفولتي، والإعلامية والممثلة ذات المشوار الطويل والمشرف والمحطات المضيئة الكثيرة، السيدة نجوى إبراهيم، والتي ما زالت تعمل ما تحب رغم كل المعوقات". وأكمل، "لك كل الاحترام والتقدير والثناء يا سيدتي، ويا ريت كل من تنطبق عليه معاني كلمة "إنسان" يقتدي بك وبإصرارك على التحقق والحفاظ على القمة والتفرد، أنا متأكد أن ما قاله عديموا الإنسانية والرحمة، المرضى كما وصفتيهم، ومرضهم أكثر خبثاً وضراوة وضرر من أي مرض آخر، هذا الهراء الذي نشروه على صفحات التواصل لن يزيدك إلا قوة وصلابة وشعور بالفخر والامتنان لربنا اللي أنعم عليكي بنعمة الآدمية وحرم هؤلاء المساكين منها". واختتم كلامه، "الكلاب تعوي والقافلة تسير يا ماما نجوى يا حلوة، وعقبال 180 سنة ما نتحرمش فيهم من صوتك وطلتك اللي مش شبه أي حد غير نجوى إبراهيم". وأشادت الفنانة لقاء الخميسي بها، وكتبت عبر حسابها الرسمي بموقع انستجرام، "أنتِ ست الكُل وست الستات الأستاذة الجميلة، اللي أبهجت قلوبنا سنين، وجمالك لا يوصف جمال قلبك، وجمال روحك، ووجهك ولا يهمك من أي مريض محروم من الحُب ومليان عقد وبيطلع عقده على الناس، وكأنه منزه ومُختار ومن أولياء ربنا.. كلنا بنحب نجوى إبراهيم". كما كتب أحد محبيها على تويتر: كل الحب والتقدير والاحترام للجميلة نجوى إبراهيم، أي شخص يطالبها بالاعتزال، أو يغلط في قامة واسم كبير زي نجوى إبراهيم فهو شخص غير سوي، العطاء غير مرتبط بسن، طالما عندها القدرة والوعي والتركيز هي حرة تشتغل، وتقدم برامج زي ما تحب، السن مش وصمة عار". وكتب آخر في حب ماما نجوى وابتسامتها الدائمة ووجهها الجميل البشوش، وصوتها الضاحك وطلتها المضيئة وحديثها الراقي. وانهالت المنشورات التي تهاجم فيها كل المتطاولين عليها، ومناشدة نجوى إبراهيم ألا تتأثر بكلامهم، وأن تواصل عملها كمقدمة برامج مثالية، ودعوا لها جميعا بالشفاء العاجل.