دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، برئاسة نايف حواتمة، السلطة الفلسطينية إلى "الذهاب لمجلس الأمن والأممالمتحدة لاستصدار قرارات منع كارثة التطهير والإبعاد". وقالت الجبهة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن الدول العربية مدعوة لعقد دورة للأمم المتحدة تحت طائلة العقوبات على إسرائيل، وفقا للبند السابع لميثاق الأممالمتحدة لوقف المأساة الجديدة. وقالت إنه اعتبارا من الأربعاء ستبدأ حكومة اليمين المتطرف بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ¬ ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان تنفيذ سياسة التطهير العرقي في الضفة الفلسطينية. وأضافت الجبهة "أن 70 ألفا مهددون بالإبعاد خارج الضفة، إنها عملية إبعاد أبناء شعبنا عن أرض الآباء والأجداد تتناقض مع القانون الدولي واتفاقية جنيف الدولية الرابعة، التي تمنع الاحتلال من أي تغيير جغرافي بالاستيطان،أو ديموجرافي بالإبعاد والتطهير والتهجير". ودعت بيان الجبهة "السلطة الفلسطينية بالذهاب الآن إلى مجلس الأمن والأممالمتحدة لقرار يلزم حكومة اليمين العدواني التوسعي بوقف عمليات الإبعاد عن أرض فلسطينالمحتلة تحت طائلة العقوبات وفق البند السابع لميثاق الأممالمتحدة". كما طالب البيان "الدول العربية بعقد دورة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند الاتحاد من أجل السلام لوقف المأساة¬ و النكبة الجديدة، تحت طائلة سقف العقوبات الدولية على إسرائيل".