نظم مركز إعلام زفتى بالتعاون مع مركز شباب تفهنا الأشراف بميت غمر، ندوة إعلامية تحت عنوان "صوتك مستقبلك.. انزل وشارك، حول أهمية المشاركة السياسية للشباب بمقر قاعة مركز شباب تفهنا الأشراف. ويأتي ذلك في إطار الحملة التثقيفية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيي وكيل أول الوزارة رئيس قطاع الإعلام الداخلي تحت شعار "صوتك مستقبلك... انزل وشارك". واستهدفت الندوة رفع الوعي الجماهيري بأهمية المشاركة السياسية، والتصويت في الاستحقاقات الانتخابية، وحث الجماهير على الخروج والمشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة. وتحدث في الندوة الدكتور ناجي سالم الشهاوي وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لإعلام سيناء، والقناة بالهيئة العامة للاستعلامات سابقاً موضحاً أهمية المشاركة السياسية للشباب من أجل الحفاظ على قوة المجتمع والحياة السياسية، وتعزيز الحياة الاجتماعية، ومشاعر الانتماء. وقال إن الشباب هو العنصر الحيوي، وفعال في المجتمع ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، فالمشاركة تساهم في ضمان تمثيلهم العادل وتعزيز صوتهم في صنع القرار لأن الشباب يتمتع بالحماس والإبداع والطاقة. وأضاف أن شريحة الشباب تعتبر من كبرى الشرائح في المجتمعات المختلفة، وأهمها لبناء مجتمعات قوية مستقرة، وسليمة، ولا بد من مشاركة الشباب في العملية السياسية المختلفة، ولا بد من مشاركتهم بصياغة السياسات الحالية والمستقبلية للبلاد وتطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات المستقبلية، ويتحقق ذلك من خلال توعية الشباب بحقوقهم وإعطائهم المعرفة والقدرة للمشاركة. وقال إن عدم تمكين الشباب من المشاركة الحقيقية الرسمية قد يولد شعوراً لدى الشباب بالعجز والإحباط حيث يفقد الشباب ثقتهم بالسياسيين ويكون لديهم اعتقاد بأن أصواتهم لن تسمع و لن تؤثر وتؤخذ على محمل الجد، وأن مشاركة الشباب الحقيقية في الحياة السياسية تعزز مشاعر الانتماء وتساعد في تطوير علاقة الشباب بالمسئولين الحكوميين والسياسيين الأمر الذي يساهم في تنمية مهاراتهم وخبراتهم السياسية مما يساعدهم في القيادة والتعبير الإيجابي في مجتمعاتهم وهذا يؤدي إلى التنمية والنهوض بالبلد، وهذا يعطيهم شعور وإحساس أكبر بالانتماء. وأوضح أن لدى الشباب قدرة كبيرة على التأثير في نتائج الانتخابات، حيث يمثل الشباب قوة انتخابية كبيرة قادرة على إحداث الفرق في أي عملية انتخابية قادمة، وكذا نجد صراعًا كبيرًا بين الأحزاب لجذب الشباب، وإشراكهم في تطوير الأفكار داخل الأحزاب للشباب قدرة كبيرة وفائقة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي؛ لذا يجب تشجيعهم ودعمهم وتوفير البنية المناسبة لهم والفرص المتساوية للمشاركة، واتخاذ القرار وينبغي أن يتم سماع أصواتهم واحترام آرائهم ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم ومساهماتهم في بناء مستقبل أفضل للمجتمعات.