شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، فعاليات ملتقى البحث العلمي والصناعة شراكة من أجل المستقبل، والتي ينظمها مكتب الابتكار والبحث العلمي برحاب جامعة المنوفية. جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ، والدكتور حازم إبراهيم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة مها التوني المنسق التنفيذي لمكتب الابتكار البحثي بالجامعة، ولفيف من عمداء الكليات وأساتذة الجامعة، وخبراء الصناعة والبحث العلمي. وعلى هامش الملتقى، افتتح محافظ المنوفية ورئيس الجامعة معرض الصناعات والابتكارات العلمية. وتفقد أجنحة المعرض والتي تضم عدة مشروعات، منها معالجة مياه المصانع، وتصميم وتصنيع توربينة رياح أفقية المحور، وإنشاء خلية هيدروجين بالطاقة الشمسية، وصناعة وتصميم السيارات الكهربائية، ونظام لقياس خصائص المركبات على الطريق، مشغولات خشبية مطعم بالصدف، ومنتجات طبيعية وتجميلية، وتدوير وإعادة توظيف عوادم التشغيل بخطوط إنتاج قطنية. واستمع المحافظ، لشرح تفصيلي عن أهمية المشروعات وأهدافها في تنمية وخدمة المجتمع. وأكد تقديم الدعم الكامل من أجل المساهمة في تنفيذ تلك المشروعات على أرض الواقع لتعظيم الاستفادة منها. وفي بداية حديثه، طالب محافظ المنوفية الحضور، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، مثمنا جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بشأن دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى جهود الدولة المصرية وحرصها على تقديم أوجه الدعم لملف البحث العلمي، وتشجيع الابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال لخدمة الأهداف التنموية للدولة وتماشيا مع رؤية مصر 2030. وأكد "أبو ليمون"، ضرورة ربط مخرجات مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بالتطور الصناعي باعتبارها خطوة هامة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي من أجل الوصول إلى ابتكارات جديدة قابلة للاستخدام في التكنولوجيا الصناعية. وثمن الدور الفعال التي تلعبه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في توفير الخبرات والمعرفة العلمية لتلبية احتياجات الصناعة، وتعزيز قدراتها التنافسية وتعزيز الابتكار والحلول الذكية بالقطاعات الصناعية، مؤكدا تقديم الدعم الكامل للفعاليات والمبادرات التي من شأنها تعزيز منظومة التكامل العلمي والصناعي لخدمة الأهداف التنموية لمصرنا الحبيبة. ومن جانبه، أكد رئيس جامعة المنوفية حرص الجامعة على تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية وتحويلها إلى بحوث تطبيقية تساهم في خدمة القطاع الصناعي وتنمية الاقتصاد المحلي وفقاً لرؤية القيادة السياسية، مشيرا إلى ضرورة إيجاد آلية مشتركة لاستثمار رأس المال لدى المستثمرين بالتعاون مع الجامعة. وأشار رئيس الجامعة، إلى أن الملتقى يأتي في إطار تنفيذ رؤية مصر 2030 باعتبار أن الصناعة أحد الركائز الأساسية لتنمية المستدامة، مؤكدا أن الجامعة بيت خبرة ترصد التحديات التي تواجهة الإقليم والمحافظة لإيجاد حلول عاجلة حيالها تساهم في تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار وبناء القدرات الإبداعية. وقالت الدكتورة مها التوني، خلال كلمتها، إن الملتقى يتناول 3 جلسات حوارية عن أهمية دور البحث العلمي في الارتقاء، ودفع عجلة التنمية بالقطاع الهندسي والصناعي والطبي والعلوم الأساسية، ومناقشة التكامل بين معايير الممارسات الصناعية الجيدة والمنتجات البيولوجية المعتمدة والتلوث الصناعي وعلاقته بالبحث العلمي.