التقى رؤساء أركان جيوش 7 دول أفريقية لتنسيق الجهود للتصدي لأنشطة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في هذه الدول. ونقلت وسائل الإعلام عن الجنرال صبا مبروك الذي تولى مهمة التحدث باسم الاجتماع أن الدول المشاركة تناولت جهود التنسيق والتعاون بينها. وتشعر هذه الدول بالقلق من تزايد أنشطة فرع تنظيم القاعدة في المنطقة، والذي أعلن عن تأسيسه عام 2006 في الجزائر، وما لبث أن امتد نشاطه إلى الدول المجاورة وقام بخطف عدد من الأجانب وبدأ بالتعاون مع عصابات التهريب. وجاء هذا الاجتماع بعد أسبوع من اجتماع مسئولي الأمن والمخابرات في هذه الدول، التي ضمت بينها ليبيا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو وموريتانيا إلى جانب الجزائر الدولة المضيفة. وتشترك هذه الدول في حدود برية واحدة، وبناء عليها يستفيد عناصر القاعدة والمهربون من عدم وجود إجراءات أمنية تذكر بين هذه الدول ويتنقلون بحرية بينها. وكانت الولاياتالمتحدة قد قالت إن مهربي المخدرات في أمريكا الوسطى واللاتينية يقومون بإرسال شحنات كبيرة من المخدرات إلى السواحل الغربية للقارة الأفريقية وبعد ذلك يتم نقلها إلى القارة الأوروبية عبر مهربين في هذه الدول.