انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الدولي التاسع لكلية التمريض جامعة قناة السويس، اليوم الخميس، الذي يعقد بالتعاون مع جامعة إيديث كوان باستراليا، تحت عنوان "التفاوتات الصحية : الانتقال من الثبات إلى تحقيق المعايير". وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن بدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعي بالجامعة العام الدراسي الجاري، أكمل عقد المنظومة الطبية والصحية بالجامعة. وأوضح سعي الجامعة إلى تقديم خدمة طبية متميزة وتحديث المنظومة الصحية وتطوير التعليم الطبي. وأشار مندور، إلى أن المنظومة الصحية في مصر لا يوجد بها أفضلية أو أسبقية لمؤسسة على أخرى، بل يعمل الجميع لتقديم خدمة صحية أفضل، لافتا إلى ضرورة مواكبة التطور والتحديث والسعي وراء كل جديد داخل القطاع الطبي، للوصول إلى تقديم أداء وخدمة طبية على أعلى مستوى. من جهته، أكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن المؤتمر يبرهن على الدور الريادي المتميز للجامعة في النهوض بالبحث العلمي، مشيرا إلى أنه مؤتمرا دوليا يشارك فيه باحثون من الولاياتالمتحدةالأمريكية، واستراليا، والأردن، والسعودية، ويضم 22 كلمة علمية، و14 ورقة بحثية، و12 ملصقا. فيما قالت الدكتورة وفاء عبدالعظيم، عميد كلية التمريض، إن التفاوتات الصحية لها آثار سلبية على سلامة المرضى منها التشخيص المتأخر والتخطيط غير الملائم للرعاية الصحية، والتواصل غير الفعال، والافتقار إلى ثقافة السلامة، مما يعرض المرضى للخطر أثناء تلقي الرعاية الصحية، حيث لا يمكننا تغيير الظروف الاجتماعية والاقتصادية لمرضانا فإننا معنيون بتقديم رعاية متساوية دون تمييز، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة المؤتمر. وأوضحت الدكتورة إيناس عبدالله، وكيل كلية التمريض ورئيس المؤتمر، أهمية المؤتمر في إثراء وتطوير المنظومة الصحية، كما يضم العديد من الجلسات العلمية الهادفة على مدار يومين كاملين، يقدمها نخبة من الأساتذة والمتخصصين. وعلى هامش المؤتمر، أجرى الدكتور جمال شعبان، ضيف شرف المؤتمر وأستاذ القلب والأوعية الدموية وعميد معهد القلب الأسبق، وفريقه الطبي الكشف على شرايين القلب ل15 حالة مجانا.